[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذو الرمضانية ...... تشخيص للحال المجتمعي خلال شهر الصيام
التحفظ من صنوف الآثام المتعلقة بالمعاصي والذنوب هو نصف الإيمان , ونصفه الآخر هو التحفظ من صنوف الآثام الحضارية , التي تعكس صورة سلبية للصائم سببها صيامه !!
وإليكم تصنيف الشخصيات وفق ذلك
ذو الفوضى الاصلاحية :
هو كل من أدركه رمضان وليس لديه خطة إيمانية لاستثمار المكتسبات وفرص التغيير التي أودعها الله في هذا الشهر , فليس لديه وضوح في اولويات ما يريد تغييره وما يريد تثبيته والمداومة عليه , وما يزال لا يعرف مفكرة أعماله التطوعيه , ولم يخطط للنجاح الإ يماني رمضانيا .
ذو السُبات النهاري :
هو كل من أسهر ليله وتفنن في قتل الوقت حيث لا يحلو حديثه إلا بعد مضي ثلث الليل وذلك بدأ النشاط لديه , وأما النهار فلا نرى إلا سباقا للنوم بمختلف الوسائل والوسائد ومختلف الأماكن وبمختلف الطرق , لأنه انعكاس لليل كان على غير مراد الخالق من ليالي الشهر الفضيل .
ذو الفتور الدراسي والكسل المهني :
هما وجهان لعملة واحدة , فالتغيب والتسرب من مقاعد الدراسة سمة مألوفة للكثير من الطلبة والطالبات , والخمول والكسل وأضف حالات عدم الإنتاجية سمة الكثير من الموظفين والموظفات .
ذو الاتساع المعوي :
هو كل من يصاب رمضانيا بالتخمة ويصلح أن يكون من ( مرضى التسمين ) لدرجة مناقضة تماما لحكمة الجوع في رمضان .
ذو الصدقة العشوائبة :
هو كل من دعم ورسّخ ببذله لما تجود به نفسه في غير محله , فحصة المتسولين أكثر مما يصرف على كفالة أسرة , والتفطير للصائمين سبب في تلويث رائحة المسجد ومجرد أداء ليس فيه شيء من ذوقيات ( اللقمة الكريمة )
ذو ثقافة التسالي :
هو كل من أعد نفسه ليكون من أفضل متابعي البرامج الفضائية الهزلية التي تبث في رمضان , والتي تشغل حيزاً كبيراً من تفكيره وجهده, مع توابعها المضرة والمؤذية .
من أي الأصناف أنت منقول