(1)
رتلْ على أشلاء زينب
ما تناثرَ من شظايا قلبكَ المفروم
واخفض للنخيل ِ جنابكَ الواطي
وقل: يا "بصرة الله" اسأليهم :
أين بابَ المشرحة ؟
(2)
بينَ الحقيقةِ والفجيعةِ برزخان
وأنتَ في عرس ِ المسالخ ِ ضائعَ الأعضاء ،
لا أحدٌ يصدقُ كيف يُشلحك الخبيرُ على جدار ِ المذبحة
3)
بيني وبينكَ صمتُ هذا الباب مفتوحا ً على شهقات زينب
باغتَ الشيطانُ عفتها،
وعفتها سماءُ الرافدين .. بكبرياءِ رجومها متسلحة
(4)
قل من هناكَ ؟ على ضفافِ الجرح ِ أسئلة ٌ
سوى هذا الذي في شهوةِ السكين
والدنيا هنا مشغولة ٌ بمقاطف ِ القاتِ اللذيذِ وأبهات الأجنحة !
(5)
ضع في بطون عظامها بطيخة ً
" وافرح بهذا العيد "
مكنوس الشوارع من همومكَ ،
وابتسم في وجهِ كل الأضرحة
(6)
صنعاءُ آتية ٌ من الخطِ السريع ..
وألفُ نعش ٍ لا يحركُ ساكنا ً
وجديدُ ثوبكَ شاهدٌ في القبر ينهزُ في العفونةِ
دلوه لتظل زينبُ دفة في مروحة !
(7)
- من زينبٌ تعني ؟
لقد قلتُ التي أعني
وسبحانَ الذي بيديه ميقاتُ العدالةِ لم تلح
لولا رجولة ُ أم زينب في العذابِ مـُـجنـِّحة ؟!
8)
- قل غير هذا
يا رجال الأمن ماذا غير هذا ؟
في المتاهِ أرى بنات الناس ِ يسألنَ الجدارَ
وللجدار ِ ظروفهُ المترنحة !
(9)
كلُ المصالح ِ مرسلاتٌ يا طبيبَ الموتِ
والآتي بكفِ البائع الشاري وجيب المصلحة !
(10)
من أعرب الأسماء غير دمُ العراق ِ
وما عليكَ من الذينَ أو اللواتي صيروها " دودحة "