فوز مصر على السودان [center] وتجدد الأمل
فاز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره السوداني بستة أهداف لهدف لمنتخب السودان وكانت المباراة قد اقيمت في التاسعة من مساء الأحد 5 يونيو 2005 باستاد المقاولون العرب بالجبل الأصفر أحرز أهداف المنتخب المصري
عبد الحليم علي في الدقيقتين 8 و32 وعمرو زكي في الدقيقتين 28 و50 ، طارق السيد في الدقيقة 63 وأحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 72 ، بينما أحرز هدف السودان الوحيد هيثم طمبل في الدقيقة 83.
ومن أول كرة ثابتة في اللقاء نفذها حسني عبد ربه وقابلها عبد الحليم قبل أبو بك
ر الشريف حارس السودان محرزا الهدف الأول لمصر.
كاد المنتخب المصري أن يزيد من أهدافه بعد دقيقتين فقط عندما اخترق عمرو زكي الدفاع السوداني وتعرض لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء ، غير أن الحكم تغاضى عن احتساب ركلة الجزاء ، بل وأشهر البطاقة الصفراء في وجه المهاجم المصري!
وبعد فترة من الهدوء النسبي ، ضاعف المنتخب المصري النتيجة عن طريق عمرو زكي الذي قابل ركلة طارق السيد الثابتة داخل شباك السودان في صورة مشابهة للهدف الأول.
لم تمر ثلاث دقائق حتى أحرز علي هدفه الثاني بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء مستغلا تمريرة أبو تريكة المتقنة ، لينتهي الشوط الأول بثلاثية مصرية نظيفة.
وفي مع بداية الشوط الثاني أضاف زكي هدفه الثاني بعد مجهود فردي لأحمد حسن الذي استخلص الكرة من مدافع السودان على حدود منطقة الجزاء ومرر كرة بينية إلى زكي الذي أسكنها شباك السودان بهدوء.
واصل المنتخب المصري إحرازه الأهداف في شباك ضيفه المتواضع ، واستطاع طارق السيد أن يحرز هدفا خامسا باختراق ناجح من الجهة اليسرى وسدد كرة خادعة سكنت الزاوية القريبة للشريف "المسكين".
أجرى حسن شحاتة تغييرات ، ربما يكون مبررها الوحيد هو إراحة اللاعبين ، فأشرك أحمد عيد عبد الملك بدلا من عمرو زكي ومحمد زيدان بدلا من أحمد حسن.
وبالفعل أسفرت تغييرات شحاتة عن هدف سادس عن طريق أحمد عيد عبد الملك من تمريرة بينية لحسني عبد ربه ، تسلمها عبد الملك ببراعة وراوغ الحارس واضعا الكرة في الشباك الخالية.
وكان لقاء المنتخبين في المباراة المهمة بينهما في إطار في الجولة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في المانيا 2006 ، وكان اللقاء الأول بينهما الذي أقيم في الخرطوم قد انتهي بفوز مصر3/ صفر.
وقد زادت أهمية المباراة بعد التعادل بين منتخبي ليبيا وكوت ديفوار بدون أهداف في نفس المجموعة وهو ما رفع رصيد كوت ديفوار متصدر المجموعة الي 16 نقطة بينما ارتفع رصيد المنتخب الليبي الي 11 نقطة اي ان هذا التعادل خصم من رصيد كل من الفريقين نقطتين.. وهاتان النقطتان اللتان خسرهما المنتخب العاجي ضاعفت الامل المصري في مباراته أمام السودان لتجديد المنافسة علي المركز الاول في المجموعة حيث ان المنتخب الوطني ارتفع رصيده الي13 نقطة لتشتعل المنافسة بين مصر وكوت ديفوار (16 نقطة) والكاميرون ارتفع رصيدها الي 14 بعد فوزه علي بنين 4-1 في المباراة التي أقيمت مساء أمس.
وكان معسكر المنتخب قد شهد عقب المباراة حالة من السعادة والارتياح بسبب هذه النتيجة التي 'أنعشت' الأمل المصري في المنافسة بعد أن كانت 'سرابا' في الفترة الماضية. وقد عبر شوقي غريب عن ذلك بتأكيده علي نفس المعاني وان التعادل بين ليبيا وكوت ديفوار أعطي الأمل من جديد في المنافسة بعد أن اشتعل الصراع بين أكثر من فريق علي قمة المجموعة.. وأكد غريب أن هذا التعادل كان له مردود ايجابي علي الروح المعنوية للاعبين .
وقد خاض المنتخب الوطني مباراة أمام نظيره الكويتي استعدادا للقاء اليوم وانتهي بالفوز لصالحنا1/ صفر ورغم الفوز فقد ظهرت بعض العيوب في أداء الفريق, وهو ما يمكن ان نقول انها كانت فرصة لنا حتي تتم معالجة هذه الأخطاء قبل مباراة السودان وبالفعل كان تركيز الجهاز الفني خلال الأيام الماضية سواء في التدريبات أو المحاضرات علي ضرورة اللعب السريع والتمرير المتقن واللعب بالأسلوب الجماعي وليس الفردي لخدمة الفريق في تحقيق أهدافه وهو الفوز الذي لابديل عنه.
وعلي ضوء ماشوهد في المعسكر خاصة في الساعات الأخيرة فلاشك أن طريقة أداء المنتخب أصبحت معروفة وكذلك الهيكل الأساسي الذي خاض لقاء اليوم, فطريقة(2/4/4) هي الأسلوب الأمثل لطبيعة الفريق وطبقا لسير المباراة وعلي ضوء التنافس الرائع بين اللاعبين وقد خاض المنتخب الوطني مباراة أمام نظيره الكويتي استعدادا للقاء اليوم وانتهي بالفوز لصالحنا1/ صفر ورغم الفوز فقد ظهرت بعض العيوب في أداء الفريق, وهو ما يمكن ان نقول انها كانت فرصة لنا حتي تتم معالجة هذه الأخطاء قبل مباراة السودان وبالفعل كان تركيز الجهاز الفني خلال الأيام الماضية سواء في التدريبات أو المحاضرات علي ضرورة اللعب السريع والتمرير المتقن واللعب بالأسلوب الجماعي وليس الفردي لخدمة الفريق في تحقيق أهدافه وهو الفوز الذي لابديل عنه.
وعلي ضوء ماشوهد في المعسكر خاصة في الساعات الأخيرة فلاشك أن طريقة أداء المنتخب أصبحت معروفة وكذلك الهيكل الأساسي الذي خاض لقاء اليوم, فطريقة(2/4/4) هي الأسلوب الأمثل لطبيعة الفريق وطبقا لسير المباراة وعلي ضوء التنافس الرائع بين اللاعبين وكان التشكيل الأساسي للفريق كالتالي
نادر السيد لحراسة المرمى ، وطارق السيد وبشير التابعي ووائل جمعة وأحمد حسن في خط الدفاع ، وحسني عبد ربه ومحمد شوقي ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة لخط الوسط ، فيما يلعب عبد الحليم علي وعمرو زكي في خط الهجوم
.
وكان شحاته يهدف بهذا التشكيل الي ضمان تحقيق الفوز وتقديم عرض يليق بامكانيات الكرة المصرية التي صعدت أخيرا من المركز الـ40 إلي الـ27 علي العالم والأول عربيا.
وقد ظن البعض أن المباراة قد تكون سهلة استنادا الي نتيجة اللقاء الأول.. إلا ان هذا الرأي لايكون عادلا فمن شاهد مباراة السودان والكاميرون الأخيرة يدرك علي الفور أن الاشقاء تطور اداؤهم بشكل جيد وأن الفريق يضم العديد من العناصر الشابة الحيوية صاحبة مبادرة تطبيق فكر مدربهم( المازدا) وهو كما قال لنا ليس لديه شئ يبكي عليه وأن هدفه هو الفوز لأنه يسعي للتأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي تستضيفها مصر أوائل العام المقبل.
[/center]