في هذا الوقت أشعر بحاجتي إليك
حاجتي لمن يفهمني ويشعر بي
قد تكون ظروفي تمنعني من الحديث معك
ولكن تأكد دائما
إنك ستكون ملاذي الذي ألجأ إليه
سواء كنت حاضرا معي أو غائبا عني
فليس هناك من أستطيع البوح له و يفهمني سواك
قد تكون حياتي مليئة بالغموض عن أقرب من حولي
ولكنك بالنسبة لي
تبقى أنت الملاذ الذي سوف ألوذ له لأرمي له عصارة ما حواه قلبي
قد تكون في هذا الوقت بحاجة للبوح لي كما أنا محتاجة لذلك
إلا إن الأيام أرغمتني على العيش وحيدة
أفكر في يومي وغدي
وبما يخبئه لي المجهول
ولكني هذه المرة لجأت للبوح لقلمي
قد يكون جمادا لا ينطق ولن يرد علي يوما
إلا أن لي الكثير من الأسرار التي لا أستطيع البوح بها سوى لقلمي
صديقي الذي يحتفظ بهمومي بين طيات حروفه
رغم أنه صديق الوحدة والظلمة
إلا أنه بحر الأسرار كما البحر مرمى للهموم
وهو من يشدني دائما لكي يكون بين يدي
وكأنه يشعر بأنني بحاجة له
لأرمي ما بجوفي في كل وقت
لتمتد يدي لهذا الصديق وأوراقي
لأشعر معه بالراحة حين ينسحب بين يدي
ليخرج كل ما عجزت عن البوح به حتى مع نفسي