يوميات إيهاب توفيق اختلفت بعد الزواج

عن يومياته في خلال الشهر الكريم يقول المطرب المحبوب إيهاب توفيق :

شهر رمضان هو شهر العبادة والصلاة والقران الكريم ومؤكد ان يوميات اى إنسان فيه تختلف بشكل كامل عن يومياته فى الأيام العادية وعن نفسي أنا فاذكر اننى فى طفولتي كنت مثل كل الأطفال نلعب ونلهو بالفوانيس بعد تلقى طعام الافطار وكان يشاركني اللعب شقيقي محمد الذى كنت احبه اكثر من اى شئ فى الحياة ومن هنا هجرت اللعب بالفانوس مبكرا جدا

على عكس كل الأطفال بعد ان فقدت شقيقى محمد وهو فى سن الطفولة فبعد رحيله أصبت بحالة من الحزن الشديد فلم اعد اشعر بنفس المتعة حيث كانت الدموع تتساقط من عينى كلما حاولت اللعب بالفانوس حيث كنت أتذكره.

ويواصل مطربنا المحبوب حديثه قائلا : ومع تقدم العمر اختلفت الأمور بشكل كامل بالطبع ففي أولى مراحل الشباب وفترة الدراسة الجامعية كان لرمضان طعم خاص، فيومياتي فيه كانت قبل الإفطار شئ وبعده شئ أخر تماما حيث الخروج والسهر وتلقى طعام السحور مع الأصدقاء والضحك من القلب

ولم يختلف الأمر كثيرا بعد احترافي للغناء والشهرة التي من على الخالق العظيم بها وحب الناس حيث أضيف لقائمة الأصدقاء أصدقاء آخرين من داخل الوسط والشئ الذي افتقدته بعد الشهرة بالطبع الحرية فى التنقل والاستمتاع بشوارعنا الجميلة فى الشهر الكريم .

وبالطبع - والكلام على لسان إيهاب توفيق - وكما نشأت وتربيت على يد والدي احرص دائما على أداء فروض الصلاة فى مواعيدها إلى جانب الصيام الذى اعتدته وأنا طفل والحرص على ختم القرآن الكريم مرة على الأقل خلال الشهر

وسأسعى بإذن الله هذا العام ان اختمه اكثر من مرة خاصة بعد ان من الله على وأكملت نصف ديني ورزقني بزوجة مطيعة وفاضلة تحرص دائما على أداء فروض الصلاة فى مواعيدها ولا أخفى عليكم فقد تأثرت بها كثيرا بعد الزواج ومن هنا فمن المؤكد ان يومياتي هذا الشهر ستختلف عن يومياتى فى الأعوام القادمة حيث سأحرص على العبادة وأتمنى مضاعفة العبادة هذا العام وكل عام ونحن وانتم وكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بخير وبصحة جيدة .

منقووووووووووووووووووووووووووول