لطالما مشيت في الصحاري القاحله
حافية القدم .. مليئةٌ بالندم
خاويةً من الروح .. خاويةٌ من الأمل
مشيت ضائعةٌ إلى الحلم
وما أروعه من حلم
لغدٍ أفضل .. ليومٍ أجمل
بكل تفاصيله البسيطه .. كأن أرى الصباح
..بعد الليل الطويل ..
كأن أجد منزلاً بكل ما فيه يحتويني
يقبلني على جبيني ..
يطمئنني على ما سيحتويه من سنيني
.. يداعب الثغر بإبتسامةٍ عذبه ..
تشرق في عيوني بنور الحياة
فيدعوني لأتنفس الهواء العذب ..
لينساب كنهرٍ من أعالي
الجبال نبع .. حلم ..
مجرد حلم
حلمٌ بحضنٍ يجمع أشلائي
بعد طول عناء
بعد غياب الصفاء ..
حلم بعيد المنال .. اشبه ما يكون
بالمحـــــــــال ..
أجمع شتات العمر و أعود
للواقع المرير ..لأستيقظ
بين كتابات الأحلام.. وأماني الأيام ..
وتذبل زهرة العمر ..
وتنساب دمعتي بكل ما فيها
من ألم يخنق الدهر ..
ويقتل الشباب .. ليُقبل الكتابات ..
قبلة الموت السوداء ..
ويقول ..
وداعــــــــــاً
ويسألوني من أكون ..!!
أنا الحلم الضائع ..
في الخيال الواســ ع