هذي قصه قصيرة قرأتها في احد الكتب ..
وحبيت انقلها لكم ..
اترككم معاها ...
هذا اعتراف لطبيبه بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج ...
فهي تصرخ وتقول ..
" خذو شهادتي واعطوني زوجاً ... "
ثم تعترف وتقول :
(( السابعه من صباح كل يوم وقت يستفزني , يستمطر ادمعي .. اركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي , بل مدفني , بل زنزانتي , وعندما أصل الى مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن الى معطفي الأبيض , وكأنه بردة حرير فارسيه , هذا في نظر الناس , وهو في نظري حداد لي !!))
ثم تواصل اعترافها فتقول ..
(( أدخل عيادتي , أتقلد سماعتي وكأنها حبل المشنقه يلتف حول عنقي,
العقد الثالث يستعد الآن لأكمال التفافه حول عنقي ..والتشاؤم ينتابني
على المستقبل ))
أخيراً تصرخ وتقول ..
(( خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعاده الزائفه,
واسمعوني كلمه .. "ماما" ..)) ثم تقول ...
لقد كنت أرجو ان يقال طبيبة
فقد قيل ..ماذا نالني من مقالها ...
فقل للتي ترى فــيّ قــدوة
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها ..
وكل مناها بعض طفل تضمه
فهل ممكن ان تشتريه بمالها ؟؟..
انتهى كلامها ...
اتمنى انها تحوز على اعجابكم ...
لكم ارق التحايا ..