بلا حياء

<hr style="COLOR: #d3d3d3" SIZE=1>أخيرا أدركت أني كنت أحلق في السماء ..

كسر جناحاي ونسيت تلك الأحلام في الفضاء ..

في ليلة مظلمة سوداء ..

السكون يغلف الأجواء ..

الأرض مليئة بالأضواء..

سقطت من تلك السماء..

وإذ بي على مرأى من الجميع ..

لا املك ذرة حيــاء..



قشعريرة في صدري ..

واضطراب لازم جسدي..

وحرارة كست وجهي..

كل ذلك أفقدني صوابي .. لكن ما ذنبي؟؟

ما ذنبي أني أحببت وما ذنبي إن كنت لا زلت على ذاك اللعين – عفواً أقصد الحب – صغيرة ؟؟



كيف سخروا .. كيف ضحكوا ..وكيف استهزءوا.. لا أعلم... لا أعلم ما نوع تلك القسوة التي تكسوهم؟

لا يكفيني ما أنا به الأن .. اريد أكثر من ذلك لأعذب به نفسي .. لا أريد أن أسقط من السماء الى الأرض .. بل حبــذا لو سقطت الى ما داخل الأرض.. ما كنت أتوقع يوما ان تسخر أنت من مشاعر صنعتها بيديك..

خالني الجميع بلا حياء .. لكني أحببت والحياء يسري في دمي وجسدي ولا زال .. صدقني .. فحيائي لم يفارق حبي لك يوما ..

تمنيت لو ضممتك حينها الى صدري

لأثبت صحة مقولتهم أني فعلاً بلا حيــاء....

لن أندم الآن ..

اتركني عزيزي ان كنت تراني بلا حياء..

فلم يعد لي نفس بالبقاء ..

ونفسي لا ترجو سوى الفناء ..

والعودة الى السماء..

لأكمل نسج أحلامي بلا حيــاء ..

كمـــَا تدَعون يا جبناء