همسات عرب
انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه 37
همسات عرب
انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه 37
همسات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسات عرب

تقافى اجتماعى فنى صرح لشتى العلوم.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلوعه (alaa) المنتدى
عضو ماسى
عضو ماسى
دلوعه (alaa) المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 279
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/2008

انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه Empty
مُساهمةموضوع: انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه   انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه I_icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2008 7:34 am

لعيونك المرأة



انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه
5/9/2006



لاتخفي عايدة(38 عاماً) استياءها من اهمال زوجها لمظهره، اذ تجد أن استهتار زوجها الذي أنهى أخيرا العقد الرابع من عمره فيما يتعلق بزيادة وزنه يعطي انطباعاً بأن الفارق العمري بينها وبين زوجها أكبر مما هو عليه.
عايدة الأم لشابين في المرحلة الثانوية كانت تواظب باستمرار على التمرينات الرياضية في النادي الصحي إلى أن قررت تشجيع زوجها على أداء بعض التمارين الرياضية.

ولتطبيق فكرتها عملت على شراء بعض الأجهزة الرياضية التي وضعتها في قاعة خاصة في المنزل، إلا أن كل جهودها لم تنجح في اقناع زوجها بممارسة الرياضة.

ورغم ما توليه من اهتمام بمظهر زوجها، إلا أن عايدة تجد في السمنة، إلى جانب كونها إهمالا في المظهر، خطورة على الصحة، ولهذا لا تكل عن محاولة اقناع زوجها بالرياضة إلى جانب اعتمادها نظاما غذائيا اقرب إلى الصحي مبتعدة فيه عن المأكولات الدسمة، ومستبدلة طرق القلي بالشوي.

وتقول عايدة من خلال تجربتها"لا يجد الرجل الشرقي أن أي خطأ في مظهره قد يؤثر عليه انطلاقاً من مفهوم الرجولة الذي يعير اهتماماً بمظهر الرجل".

ويأتي رأي الشاب الثلاثيني علي نجار مؤكداً لحديث عايدة، ورغم ما يبدو عليه نجار من اهتمام بمظهره الخارجي إلا أنه يجد أن قبول الفتاة أو رفضها لشاب بناء على مظهره يعد خطأ فادحا، مستنداً في ذلك على فكرة أن "الرجل لا يعيبه مظهره أو شكله".

ويعدل نجار في رأيه، لافتاً إلى أن قبول الارتباط بالنسبة للرجل أو المرأة على حد سواء لا ينبغي أن يستند على المظهر الخارجي أو الجمال الذي يعتبره صفة مؤقتة وزائلة بقدر ما يجب أن يبنى على تناسب فكري وثقافي واجتماعي بين الطرفين.

كما أن "حرص الانسان وسعيه لأن يكون مقبولاً للآخرين ضمن عضويته في مجتمع اكبر من حدود الشخصية بدءا من الاسرة، وصولاً الى الكون باختلاف ثقافاته، ظهر في عدة نواح كان اهمها الأزياء"، بحسب استاذ علم اجتماع التنمية في جامعة مؤتة د. حسين محادين الذي يقر بأنه لم يكن هناك فصل بين زي الرجل وزي المرأة كونهما بشرا في الدرجة الاولى و"نلاحظ ان تطور تصميم الأزياء هذه الايام تتويج لأعمال عمرها الزمني طويل جداً بدأ من ورقة التوت الى آخر ما توصلت له الموضة".

ويترك الانسان من خلال اختياراته لأزيائه انطباعا اول عن الشخص رجلا كان أو امرأة.

ولعبت"ثقافة الجندر" بحسب محادين دوراً مؤثراًَ في خلق تفسيرات مغلوطة تميز بين الرجل والمرأة وتستند على أن الرجل يبقى رجلاً حتى وإن لم يُعن بمظهره وهو الأمر الذي يجد فيه محادين نوعا من الفهم المتجزئ الذي ينطلق من انتقاص ضمني لمكانة الرجل نفسه.

ويوضح بأن"خصائص الرجال بالمعنى البيولوجي تتشابه، ولهذا تلعب درجة القبول والتأثير على الآخرين سواء بالقيم الشخصية او الشكل المظهري دوراً في التمييز بين رجل وآخر".

ويرى أن اهتمام الرجل بمظهره يكون تكريماً لإنسانيته اولاً قبل نظرة الناس له.

وفي حين غلب الزي التقليدي الأردني على أزياء الرجال في الأردن في ستينيات القرن الماضي، ساهمت الاوضاع الاقتصادية وظهور فرص عمل جديدة ومتنوعة في فرض أشكال جديدة من الأزياء المناسبة للرجل التي تختلف باختلاف طبيعة عمله.

ويلعب اختيار الأزياء دورا مؤثراً في تكوين الانطباع الاول عن الآخرين بحسب محادين الذي يعرف الانطباع الأول في علم الاجتماع بما يسمى"توقع الدور". ويصف المظهر وما يندرج ضمنه من طريقة ارتداء الملابس بمفتاح الحديث البصري مع الآخرين، ويشرح بأن" المظهر يقدم هوية وإطارا توقعيا نحرص على إيصاله للآخرين".

وينظر إلى المظهر الخارجي كعنصر اساسي في قبول أو رفض الآخر القادم الذي لفت انتباهنا او لم نقابله من قبل، ويركز محادين على المظهر الذي يجد فيه"كلمة سر تجعل درجة حضور شخص ما اكثر تميزاً عن آخر مضافاً له المحددات الاقتصادية والفكرية والاجتماعية الاخرى التي غالباً ما نتباطأ في التعرف عليها".

وتعليقاً على تبريرات الرجل الشرقي ضمن الجملة التقليدية المتعارف عليها: "الرجل لا يعيبه شكله"، يبين محادين أن اهمال الرجل لمظهره قد يشكل سمة استطاع الرجل في مجتمعنا الذكوري خلق تبرير لها في الوقت الذي لا تقتصر العناية بالمظهر والأناقة على جنس دون آخر.

وفي حين يصل اهتمام المرأة بمظهرها الى حد المبالغة، يعزو محادين ذلك لدور وسائل الاعلام لاسيما البصرية. ويتابع "وفرت وسائل الاعلام الاطلاع على صفات وخصائص جسدية لمجتمعات غربية كان من المتعذر بالسابق التعرف عليها".

ويلاحظ محادين أن تأثير الاعلام واهتزاز الثقة بالشخصية العربية أدى الى سلوكيات وممارسات عديدة منها اللجوء لعمليات التجميل واعتماد الرياضة كنمط حياتي يومي واتباع عادات غذائية صحية في سعي لتقليد بعض الرموز الجمالية في العالم، خصوصاً عند الاناث.

ويجد أن سعي نسبة كبيرة من النساء لتقليد النموذج المعولم لا يراعي الاعتبار المسبق الى خصوصية البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تكون مجموعة عوامل تمنح للمرأة الشرقية خصوصيتها.

ويبين محادين أن المرأة تشعر بالتهديد ضمن المنظومة القيمية والدينية في مجتمع يؤمن بتعدد الزوجات الذي يساء استخدامه دينياً عند بعضهم، معتمدين في ذلك تبريرا اجتماعيا، ما يشكل ثقلاً على المرأة قد يعطيها دافعاً اكبر للاهتمام بمظهرها لترضي الرجل بهذا الجانب.

بدورها، تلاحظ اختصاصية التغذية في مركز الأردن للسكري ربى العباسي أن اتباع الرجل للحميات الغذائية غالباً ما يتبع لأسباب صحية تلزمهم اللجوء لحميات علاجية في حالات السكري والضغط والدهون وآلام المفاصل. كما تبين عباسي أن كثيرا من النساء يلجأن للحميات الغذائية لأسباب جمالية بحتة وهو ما لا يحدث كثيراً عند الرجال.

وتصنف اهتمام المراهقين الذكور بالحميات الغذائية بالضعيف مقارنة بالمراهقات الإناث، وهو ما تبرره بلا مبالاة الذكور في الغالب بأوزانهم مقارنة مع هوس الفتيات بهذا الجانب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انهماك المرأة بصحتها ومظهرها يقابله إهمال الرجل لشكله وزيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة و الرجل و الحب
» مقارنة جميلة بين الرجل و المرأة
» لماذا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل
» ماذا لو ان المرأة تتقدم لخطبت الرجل وعرض عليه الزواج!!!!
» عورة المرأة امام المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات عرب :: ارشيف همسات عرب-
انتقل الى: