انت في الطابور واقف والناس تتحرك قدامك ولا تقدر تقول شي...

استوقفتني هذه القصه الرمزيه كثيراً..
لأنها تحكي واقعا نعيشه..
والقصه لا تمس أي طرف من الأطراف لا بنقد ولا بمدح..
وإنما تحكي واقع الحياه العمليه في كثير من أنحاء العالم..
والتي ترمز إلى ما يسمه بفيتامين( و)..
بالعربي كما يقال الواسطه..
اللي تخليك في الطابور واقف والناس تتحرك قدامك ولا تقدر تقول شي...
اقرا هالقصه غديه تجوزلك..

جاء رجل ومعه دجاجه مذبوحه ( يعنى ميته ) وكان رايح للقصاب
علشان يقطع الدجاجه فقاله القصاب خلاص
روح لك ربع ساعه وتعال لي تلقاها جاهزه

قاله صاحب الدجاجه : خلاص اوكيه
فمر قاضى على القصاب وقاله :عطني دجاج

قاله القصاب: والله ماعندى الا هذى الدجاجه وهى لرجال بيرجع الحين
قاله القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قووله الدجاجه طارت
قال القصاب: وشولون مايصير هو جايبها ميته كيف ؟؟؟
قاله القاضى : اقوووووولك قوله كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال القصاب: اوكيه والله يستر
جاء صاحب الدجاجه عند القصاب وقاله وين دجاجتى ماخلصت
قاله القصاب: والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجه : وش تقوووول كيف صاحى انت انا جايبها ميته
وصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجه : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق
فراحوا للقاضى وعند ذهابهم للقاضى فى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون
واحد مسلم والثانى يهودى
فجاء القصاب يفك بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن اصبع القصاب
دخلت في عين اليهودى وفقعها
فتجمع الناس ومسكوا القصاب وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودى
فصارت القضيه قضيتين فوق راسه
فجروه للمحكمه عند القاضى فيوم قربوا من المحكمه حاول يفلت منهم وهرب
وجروا وراه يلحقونه يبون يحاكمونه لكنه دخل فى مسجد وهم وراه
وركب فوق المناره وهم وراه اخرتها طمر (نقز) من فوق المناره الا وهو على شايب
فمات الشايب من اثر طيحت القصاب عليه
فجاء ولد الشايب وشاف ابوه مات فلحق القصاب ومسكه هو ومعاه باقى الناس
فذهبوا به الى القاضى
فلما شافه القاضى ضحك يفكره علشان السالفه اللى قاله عنها الدجاجه
مادرى ان القصاب عليه ثلاث قضايا :
1) سرقت الدجاجه
2 ) فقع عين اليهودى
3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد
فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحده بوحده
فنادو صاحب الدجاجه
فقاله القاضى وش تقول فى دعواك على القصاب
قال صاحب الدجاجه : هذا ياقاضى سرق دجاجتى ونا معطيه اياها وهى ميته
ويقووووول انها طاااارت كيف ياقاضى
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجه : نعم اوئمن بالله
قاله القاضى : ( يحيي العضام وهى رميم ) يله قم مالك شى جيبو المدعى الثانى
فجابوا اليهودى وقالوا هذا ياقاضى فقع عينه القصاب
فجلس القاضى يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,
فقال القاضى لليهودى : ديه المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانيه
علشان تفقع عين وحده للمسلم (القصاب)
فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضى : عطونا القضيه الثالثه
جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله
ففكر القاضى وقال : خلاص روحوا عند المناره وتركب انت يالولد فوق وتطمر
على القصاب
فقال الولد للقاضى : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت انا
قال القاضى : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار
فطلع القصاب من القضايا الثلاث زى الشعره من العجينه
وهاذي الواسطه وفيتامين (و)وما يسوي
والله يعين..