((( سعودية تخترع جهازاً آلياً لفتح وإغلاق ابواب المنازل )))

((( سعودية تخترع جهازاً آلياً لفتح وإغلاق ابواب المنازل ))))


السلام عليكم ورحمة الله



قدمت المخترعة السعودية عبطا عسيري اختراعها للمكتب السعودي لتسجيل براءة الاختراع حيث تم تسجيل اختراعها قبل أيام قليلة وهو عبارة عن جهاز تحكم عن بعد لفتح باب المنزل بحيث يكون هذا الجهاز متحركا في يد الشخص. ويتميز هذا الاختراع بإمكانية مشاهدة الشخص الواقف على الباب من خلال شاشة الريموت المتحركة المدعمة بكاميرا تنقل صورة طارق الباب كما يمكن أن يتم تخزين أصوات الأشخاص الذين يحب صاحب المنزل لهم الدخول بسرعة وذلك عن طريق برمجة صوت هؤلاء الأشخاص فيتمكن الشخص خلال صوته من فتح الباب بطريقة أوتوماتيكية وفي حوار "الوطن" مع عبطا أشارت إلى أنها قامت بالتفكير في هذا الاختراع لخدمة المرضى والمعاقين الذين لا يستطيعون الحركة للتعرف على شخصية من يطرقون أبوابهم وإثر هذه الفكرة في ذهنها مرض والدها الذي كانت تزوره بشكل مستمر ففكرت في أن تخترع هذا الجهاز ليستعين به والدها ويراها وهي تطرق بابه إضافة إلى خدمة المرضى الذين لا يستطيعون مغادرة حجرهم وأسرتهم وذكرت عبطا خريجة قسم الكيمياء والحاصلة على دبلوم في الحاسب الآلي بأنها أرادت بذلك أن تقدم خدمة لأبنائها عند عودتهم من المنزل حيث يتم فتح الباب بشكل تلقائي عند تسجيل أصواتهم وأشارت إلى أن لديها العديد من الابتكارات تحتفظ بها إلى حين حصولها على براءة الاختراع على باقي الأفكار وقالت عبطا "إنني أشجع السعوديات على الاختراع الذي أرى فيه مصدر فخر لكل فتاة". وأشارت إلى أن المجتمع السعودي يشجع المرأة المخترعة وينظر إليها بعين الاعتبار والتقدير"وهذا شرف لنا نحن بنات السعودية بأن نثبت للعالم أجمع أننا منتجات وفاعلات ومخترعات وأن نغير صورة المرأة السعودية لدى الغرب". وأوضحت عبطا أن الاختراع يبدأ بفكرة تتوقد في الذهن يبحث خلاله المخترع عن فكرة لم يسبقه إليها أحد ما وهي تنبع من حاجة المجتمع فالحاجة أساس وهي الطريق الأول الذي يسلكه المخترع لسد هذه الحاجة إضافة إلى حبها منذ الطفولة للإليكترونيات ومحاولتها لاكتشاف أسرارها. وأضافت "أن جميع اختراعاتي ستقدم خدمات للمجتمع السعودي وللمنزل الذي هو مملكة المرأة ويجري الآن متابعة اختراعاتي من قبل مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين". وعن أحلامها قالت بأنها تحلم بأن تتبنى إحدى الشركات الكبرى اختراعها ليتم تنفيذه خارج المملكة وأن يسجل باسم فتاة سعودية. وعن تكلفة هذا الاختراع أبانت أن تكلفته لا تزيد عن خمسة آلاف ريال وقالت "إنني مصممة على المضي في درب الاختراعات رغم أنني زوجة و أم لخمسة أطفال وبأنها تستلهم من وجوههم الأفكار والاختراعات وكل ما تفكر به هو كيف تقدم لهم اختراعا ييسر عليهم متطلباتهم". وقدمت عبطا كلمة للفتيات السعوديات قائلة "قد ترى المرأة أن الاختراع هو أمر صعب خارج عن إطار الواقع وأنه يحتاج إلى قوة خرافية وقدرات خاصة وأنا أقول بأن الاختراع يحتاج إلى تطوير التفكير في اتجاه مختلف عن الاتجاه الاعتيادي إلى اتجاه يمكن أن ينتج إضافة جديدة وقد استغرق مني هذا الاختراع شهرا حيث قمت برسم الفكرة أولا ثم تنفيذها بجهودي وساعدني في الحصول على براءة الاختراع زوجي الذي يساندني دائما ويشجعني على بذل الجهد".



======================================