تعال ...
أمسك يدي
و أصمت
لا أريد سوى أن أعرف
ماذا يدور حولنا
تعال ..
لا ترمقني بنفس التعالي المشبع بالاحتقار
لا تذرف دموعا تسبح فيها الوحشية
كرمح يخترق أحلام ذكرياتي
أنت
أريد المزيد
من المعرفة
لا تكسر قلبي
قل أنك تحبني , مرة أخرى
إلى آخر الأغنية
جميل التوقيت
يا
صديقي
و إذ تغتنم فرصة ضعفي
تستكين إلى ذات القوة في كلينا
أنا و أنت
مجرد رماد يحترق في داخله جمر
يعيق الضوء
أن ينتشر
هذا الرماد
يعيق
( عباءة الظلام )
أن تفرد السواد
على عينيك
ترانيم عشق
ترانيم أمل
تذبل الورود
التي زرعتها يوما
في حذاء
رجاء
( لا )
تنسني
( إلى آخر الأغنية )
قدسية لفافة التبغ
التي تود اشتمام عبقها
عالقا في ياقة القميص
نظيف كالعادة
مالبقع إلا ..
ما علق من القبلة السابقة ..
تعلم ..
أنت عشق
و مجون
أنت قتل
و حبور
أنت إله
و تراب
خلق
لا يفنى
خلقت ترابا
فكيف إلى التراب تعود ؟
جدران تتسخ
يوما كتبتها
سبع مرات
تسع
الآن
خمسة عشر !
و مازلت
تقاطع اتصالاتي
بالآلهة
الوثنية
بتوحيدك
الديكتاتوري المنهجي
غدا صباحا
ستغتنم العصافير فرصة نومي
و الشمس الساطعة
في غيابي
لتستحم على شرفة عينيك
أستيقظ غدا
لأعود إلى خشونة أنامل الشارع
وماذا أقول ..
وهو نفس الجرح في خاصرتي ..
وأرى دمائك النازفة منه ..
ياصديق ..
هو نفس الألم .. ألمي ..
أسمع أناتك المحمومة ..
تتصاعد من حنجرتي ..
آآآآآآآآآآآآآآآه يايزن ..
أهو قدرنا بالموت ..
أم موتنا بقدر ..
أم ذكرياتنا ..
العالقة كشوكة مؤلمة ..
في حلقنا ..
ونصلي ..
......
تحياتي ..
اميرة همسات