هي اللحظات..
<hr style="COLOR: #e4e4e4" SIZE=1>بين أمس وغد يختبئ ألف سؤال..
وتحتار قلوبنا
وتتعدد الأغنيات
ونأمل أن ينتهي انتظار ربما طال..
بين الغد والأمس حلم شغل السنين حتى كبر
ليسرق في لحظات!!
فهي اللحظات
نعيشها بحب
نغمرها بعطر الروح
ونذكرها مع نشيد المطر
كلما مشينا في شوارع الذكريات
المليئة بأحلام من خيال!!
هي لحظات تتسلل رغما عنا
لترسم سنوات وسنوات..
فبين الروح،
وسلب الروح،
قبلة
ولحظات..
وبين العطر،
وذكرى العطر،
حبيب غاب
ولحظات..
وبين حقيبة ومقعد،
ودموع أمي،
طبيب ومهندس
ولحظات..
وبين أحلام طفلتي البريئة،
وأحلام الحياة الكبيرة،
فتاة أحلام
ولحظات..
وبين براءة وقصص عذرية طويلة،
وسحر سيدة،
قطرات من نزيف الحب
ولحظات..
لحظات ترسمن
اتسيرنا
تبكينا
تعلينا
تؤلمنا
تفرحنا
تفعل ماتشاء
تقتلنا
ولكنها لم ولن
تعلمنا كيف يكون النسيان..
فلماذا ليس النسيان
كلمة في قاموس تلك اللحظات!!!؟