همسات عرب
قهرت الصعاب فاستحقت التكريم 37
همسات عرب
قهرت الصعاب فاستحقت التكريم 37
همسات عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسات عرب

تقافى اجتماعى فنى صرح لشتى العلوم.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قهرت الصعاب فاستحقت التكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة همسات
( نائب المشرف العام )
( نائب المشرف العام )
اميرة همسات


انثى
عدد الرسائل : 3570
السٌّمعَة : 5
نقاط : 550
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

قهرت الصعاب فاستحقت التكريم Empty
مُساهمةموضوع: قهرت الصعاب فاستحقت التكريم   قهرت الصعاب فاستحقت التكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 5:22 am

قهرت الصعاب فاستحقت التكريم
"الأم المثالية"... قصة كفاح وقصيدة حب
هي نور الفجر .. مصباح الحياة ..وهج الحب ورمز الحنان، مصدر السعادة والعطاء الذي لاينضب، صنعت من المعاناة وقسوة الظروف نجاحات أقرب الى الأساطير وروايات للشرف والكبرياء ، حولت الحرمان إلى طاقة تمرد على الظروف، ضحت وكافحت لتقدم أبناء يفخر بهم الجميع.



اسماء ابو شال - هند ابراهيم

هي الأم التي وضعت حياتها بين يدى أبنائها ، ودفنت أحلامها في أعماق قلبها، ونسجت من أحزانها ثياب فرح كست به أيتامها ، وصنعت من عوزها غنى لنفس وروح صغارها ، فقدمت قصة كفاح فريدة اختلطت فيها الدموع بالعرق .. ومشاعر الأرق والضني بالحب والرضا، لترسم من خلالها ملحمة انسانية تؤكد أن المراة هي الأصلب في المحن والأشد في مواجهة الأزمات، وأن الفقر والجهل والحزن ليسوا مبررات للفشل ولا مدعاة لليأس، بل هي في الواقع الدوافع لكل نجاح.

جاءت احتفالية تكريم وزارة التضامن الاجتماعي أمس بقيادة د. "على المصيلحي" للأمهات المثاليات والآباء المثاليون تتويجا لجهد الأم والأب الذين حافظوا على أبنائهم في تناغم وانسجام يعزف لحن حب، ويبرز قيم التفاهم والمودة والعطاء بين أفراد الأسرة ، لرد بعض الفضل لهم في محاولة لإلقاء الضوء على قصصهم الانسانية الرائعة وتضحياتهم الفريدة ، مضافا إليها هذا العام تكريم اثنين من الأبناء البررة على مساوى محافظات الجمهورية في سابقة هي الأولى من نوعها.

شكر وعرفان

بدأ الحفل بكلمة لـلوزير يشكر من خلالها الآباء والأمهات المكرمين وكذلك الأمثلة المتميزة فى المجتمع . ورفض مصيلحي الخلط بين عيد الأسرة وعيد الأم ، لأنه لا يمكن التقليل من قيمة الأم لما تقدمه من عطاء وحب ورعاية، ولكن من مسؤلية وزارة التضامن الاجتماعي أيضا الاهتمام بكافة الصور المختلفة للأسرة ، والتى من بينها أسر فقدت الأم واستمر الأب فى العطاء والتربية ، أيضاً الأسر البديلة التى من الواجب أن تحظي بالتشجيع لعطائهم بلا حدود لأبناء ليسوا أبنائهم .

وأشار مصيلحي إلى أن هناك أمثلة عديدة لمفهوم العطاء في مجال الطفولة وأن هناك عددا من الشخصيات العامة التي تمثل رموزا للوطن سيتم تكريمهم تقديرا لما قدموه من جهود في سبيل إعلاء شأن الأسرة والحفاظ على تماسكها .

وبعد كلمة الوزير"على مصيلحي" تم تسليم الدروع والجوائز وشهادات التقدير، حيث بدأ الحفل بتسليم الجائزة للدكتور "على جمعة" ، ثم الأستاذ الدكتور "سوسن عثمان" رئيس مجلس ادرارة الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة ، وذلك لفوز الجمعية بجائزة العمل التطوعي لعام 2007 ضمن عدد 10 جمعيات على مستوي الوطن العربي ، والأستاذة "يسرية لوزة" عضوة مجلس الشعب السابقة لنشاطها الاجتماعي فى مجالات رعاية الأسرة ، كذلك تم تكريم أسرة الكاتب الصحفي الراحل "جمال بدوي" لما قدمه لمصر والمجتمع من خدمات إعلامية وثقافية ، ، وزوجة الصحفي الراحل "مجدى مهنا "تسلمها شقيقه المهندس "عادل مهنا" وزوجة الصحفي رجاء النقاش ، أما الفنان " محمود ياسين" فقد تم تكريمه كسفير للنوايا الحسنة الذي يحمل مشعل الفن الهادف، واستلمت الجائزة زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة ، أيضا الفنانة "سميرة أحمد" التى عكست من خلال أدوارها البعد الاجتماعي الذي يجمع ولا يفرق ، والكابتن "حسن شحاته" مدرب الفريق القومي لكرة القدم لما أدخله من سعادة على قلوب المصريين فى كأس الأمم الأفريقية ، ووالدة اللاعب " أحمد حسن "كابتن مصر وكانت ضيفة شرف الحفل الفنانة "كريمة مختار".

سيمفونية عطاء

وفور الانتهاء من تكريم الشخصيات العامة بدأت سيمفونية تكريم الأمهات والآباء المثاليون، الذين واجهوا تجارب ابتلاء متشابهة فصبروا وتحلوا بالايمان الذي أمدهم بالقوة والثبات، وقدموا صورا جميلة للتضحية وانكار الذات دونما انتظار لثمن، ولكن ابتغاء مرضاة الله، فلنتأمل حياتهم جيدا فالعبر فيها كثيرة والنجاحات فيها أكثر.

غنا الكبيرة

وكانت أكبر الأمهات المكرمات عمراً هي السيدة "غنا على موسي السعدي" من محافظة الشرقية والبالغة من العمر 94 عاماً ، لم تستطع التحدث عن قصتها ، فأناب عنها في سرد قصتها ولدها المهندس "رشاد عبد الفتاح خليل" الذي قال أن السيدة "غنا "رحل عنها زوجها وعمرها 35 عاما ، تاركاً لها ثلاث أولاد فى أعمارمختلفة أصغرهم عمره عاما واحدا. ولكنها لم تضعف أو تتخاذل و صارعت من أجل أولادها، فتعلمت القراءة والكتابة بجانب تربيتها للماشية وزراعة الأرض، فكانت لهم بمثابة الأب والأم حتى وصلت بهم إلى بر الأمان ، وحصل ابناؤها على مؤهلات عليا وصلوا من خلالها إلى أعلي المناصب ،فقد حصل الابن الأكبر على ليسانس الحقوق ، وعين وكيلاً للنائب العام فى المنصورة ، وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى مستشار لوزير العدل لشئون التشريع ، والابن الثاني وصل إلى درجة مدير عام ، أما الثالث فيعمل مهندساً فى الارشاد الزراعي.

الرحلة الشاقة في الحياةعلمتها الكثير، وعمقت بداخلها حب الخير، فأخذت ترعى الأهل والأقارب بالقرية ولسان حالها يقوا أن الخير لا يضيع.

العمل عبادة

"سهير فرحات " الأم المثالية لمحافظة البحيرة تقول : زوجي كان يعمل سائقاً ورحل عنا منذ عام 1991 نتيجة عملية جراحية خطيرة بالقفص الصدري ، كان لدى 3 بنات في عمر المراهقة ، أول معاش تقاضيته كان 58 جنيهاً ، لذا عملت كخياطة لتوفير نفقات العيش ، وشجعت بناتي علىالعمل حتى لا يمدوا أيديهن طلبا للمساعدة، فكن يعطين دروسا خصوصية للأطفال في المرحلة الابتدائية ، وكانت ابنتي الكبرى تعمل مدرسة بأحد المساجد لتخفيف العبء عني.

ولكن الحمد لله ابنتى الكبري حصلت على بكالريوس تجارة ، والثانية ماجستير فى الهندسة ،والثالثة بكالريوس تربية قسم لغة إنجليزية.

وأشارت سهير إلى أن أولادها هم من أرسلوا بالقصة لتكريمها ، وتحمد الله على هذا التكريم مؤكدة أنها كانت تطمح أن تكون الجائزة عمرة إلى بيت الله.

اليتيم المعاق

"حميدة السعيد أبو زيد" الأم المثالية لمحافظة دمياط مات زوجها منذ خمس سنوات ، ولديها ابنة وولدان ، توفي أحد أولادها فى الصف الخامس الابتدائي نتيجه لحادث أليم .

تحكي حميدة قصتها : ابنتى كانت فى الصف الثاني الثانوي حينما توفي والدها، أكملت تعليمها لتكون فى السنة الرابعة بكلية التربية ، أما سيد فقد حصل على شهادة فى دبلوم الصنايع ، وابني الثالث محمد مصاب بضمور فى المخ ومعاق ويحتاج لتغيير دم كل أربعة شهور ، لذلك فأنا ألازمه على الدوام لأنه طريح الفراش الله يعينني على خدمتهم .

وكانت السيدة حميدة بدأت الكفاح قبل وفاة الزوج ، فعندما ضاق به الحال سافر للعراق لمدة ثلاثة شهور ، وعاد ليواصل رحلة علاج ابنه المعاق فضاق بالأمر وهجر أسرته وترك المسئولية كاملة لها ، مرت عليها سنوات من الشقاء ، ولكنها لم تياس من رحمة الله ، وبعد سنتين عاد الزوج مرة أخري وأصيب بالسكر والضغط ، فساعدهم أهل الخير بعمل عربة فول للزوج حتى يستطيع العمل والانفاق ، لكن فجأة اصيب الزوج بصدمة ومات ، وحملت حميدة مسئولية الأسرة والإبن المعاق وعلاجه وتعليم الأولاد والعمل في المنازل.

وأرادت ابنة حميدة أن توجه لها رسالة حب وعرفان لها قائلة : أمي لا يمكن أن ننسي فضلها وتعبها أبداً من أجل تعليمنا وتوفير مصروفات الكلية والكتب ، بحنانها استطاعت أن تعوضنا عن حنان الأب المتوفي وختمت حديثها قائلة "فرحتي بأمي اليوم تفوق فرحتي يوم نجاحي".

أما ابنها "سيد" فلم ينسي هو الآخر أن يبارك لأمه فى هذا اليوم مؤكداً على أنه يجب تكريم الأم كل يوم وليس كل سنة لأن الحمل ثقيل وحنانها لا ينتهي.

رحلة نجاح

الحياة لا تنتهي ، ولا يوجد في الدنيا مستحيل .. هذه هي المعاني التي يعيش بها "جميل ميخائيل" الأب المثالي لمحافظة قنا والثالث على مستوى الجمهوريه، وهي التي صنع بها قيمه لوجوده ونجح من خلالها في الصعود من أسفل الحياة الى أعلاها، من أجل أن يعيش حياه كريمه.

كاتت حياة جميل عادية جدا حتى حصل على دبلوم صنايع وعين أمين معمل بإحدى المدارس ، لكنه التحق بالجيش وشارك في حرب 73 ، الأمر الذي جعل حياته تنقلب رأساً على عقب ، فأثناء الخدمة العسكرية ذاكر مرة أخرى لأنه تعلم أن النصر لا يأتي من فراغ ، وحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق.

ثم تابع حياته وتزوج من أرملة صديقه الذي استشهد في الحرب حيث وجد بها الزوجة المثالية لتخوض معه تجربة الكفاح ، حتى رزقه الله سهام وسماح ثم سيلفيا والتي كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة "صم وبكم" لكنه تقبل الأمر وأخذ يوليها بالرعاية هو وزوجته ، وألحقها بمعهد متخصص بالمطرية .

وأشار جميل أنه تطوع هو وزوجته في العمل الاجتماعي وقام بتأسيس جمعية الراعي الصالح لذوي الاحتياجات الخاصة ، وأيضاً له نشاط سياسي بارز هو وزوجته وأبنائه ، فكلهم أعضاء في منتدي حوار الثقافات الذي يهتم بقضايا الوطن والمجتمع المحلي ، وساعد زوجته حتى أصبحت أمين المرأة بالحزب الوطنى عن الوحدة المحلية "العضايمة"

الأب الاعتباري رمز للتضحية

يعد "صلاح عبد الحميد محمود " الفائز بجائزة الأب الاعتباري رمزاً حقيقياً للتضحية ، ونموذجاً للرجولة ، وتحمل المسئولية ، حيث حصل على ليسانس الحقوق ، وكان من أوائل دفعته ، وتعين بالجهاز المركزي للمحاسبات عام 1988.

ذكر صلاح أنه بعد أن تخرج بأيام معدودة مرض شقيقه ، وتوفاه الله ، تاركاً له أربعة أولاد قصر ، فكان لهم نعم الأب والعم ، فأخذ يرعاهم وينفق عليهم ، إلى أن حصلوا على أعلى الشهادات ، ثم رحل شقيقه الثاني وترك له ثلاثة أبناء قصر ، فأكمل معهم نفس مشوار الكفاح ، ولم يمض سوي عام حتي رحل شقيقه الثالث وترك له أيضاً أربعة أبناء ، وأكمل معهم أيضاً نفس المشوار ، إلى أن توفي شقيقه الرابع وترك ابن في الصف الثالث الإعدادي وآخر في الصف الأول .

وأضاف صلاح أنه سعيد جداً بما قدمه من عناصر صالحة ومميزة للمجتمع ، ومنهم الضابط والمهندس والطبيب وفيهم كل فئات المجتمع الصالح .

أبناء بررة

"السيد عبد الحميد خليفة" ، لم يتجاوز " السيد " الثامنة والثلاثين من عمره ، لكنه حصد من الحياة الكثير ، فقد نشأ في أسرة فقيرة ومنكوبة ، وحمل على عاتقه الكثير منذ الطفولة ، ليستحق عن جدارة لقب الابن البار والأخ الوفي .

ذكر عبد الحميد أنه أصغر أشقاؤه ، في أسرة مكونة من ستة أفراد ، منهم أربعة مكفوفي البصر ، وكان ولا يزال هو العين التي تبصر لهم ، واليد التي تعاونهم في جميع تحركاتهم ، مضيفاً أن والده يعمل سباك باليومية ، وكان الأمر فوق طاقته ، فأخذ يعاون والده منذ الطفولة في عمله الحرفي ، ورغم ذلك حصل على دبلوم صناعي ، وعمل بعد التخرج في شركة البتروكيماويات وهو الآن رئيس قسم بها .

وأوضح السيد أنه كان يرافق والدته قبل أن يكف بصرها إلى المستشفيات ، ويصطحب أخوته الثلاثة المكفوفين ، ورافق شقيقه الأكبر الكفيف في المكتبات ، حتي حصل على الليسانس ، وشجعه على إكمال الدراسات العليا ، وسانده بالمال حتي حصل على الماجستير ثم الدكتوراه ، ولم يهمل شقيقتاه الكفيفتان كذلك فكان يصطحبهما إلى مركز التأهيل المهني لرعاية المكفوفين .

وقد أعرب السيد وزوجته عن مدي فرحتهم وسعادتهم بهذا الاحتفال ، وأضافت شقيقته أن هذا التكريم يستحقه بجدارة عن مجهوده الذي بذله معهم .

ليس بعد الأم شئ

إن كان هناك بر بالوالدين فحكاية " سلوي محمود سليم " هي البر الجميل ، خليط من الشهامة والأدب والإخلاص والحب ، عندما تحادثها لا تملك إلا أن تقول عليها نعم" الابنة " وتدعوا الله أن يجازيها عن حسن عملها .

ذكرت سلوي أنها حصلت على دبلوم التجارة عام 1982 بمحافظة الشرقية، ووجدت وظيفة جيدة بشركة الغزل والنسيج ، وكانت ظروف حياة الأسرة صعبة ، فأخذت تساهم في نفقات البيت ، وبعد أن توفي والدها عام 91 وهي في السابعة والعشرين من عمرها ارتدت ملابس الحداد ، وقررت أن تهب حياتها لرعاية أمها القعيدة التي لا تتحرك ، وتعتمد عليها في المأكل والمشرب وكل شيء .

سلوى الآن في الرابعة والأربعين من عمرها ، تقوم بخدمة والدتها وإعالتها على خير وجه ابتغاء لثواب الله ، وحرمت نفسها من متع الحياة فى الزواج والأمومة عرفاناً بالجميل لامها المريضة ورغم ذلك لا تشعر بنقص فى حياتها وتقول ليس بعد الأم شيء في الحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مغرورة بس معذورة
المراقب العام
المراقب العام
مغرورة بس معذورة


انثى
عدد الرسائل : 7133
العمر : 34
الموقع :
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : التسلية مع اعضاء همسات عرب
السٌّمعَة : 10
نقاط : 1511
تاريخ التسجيل : 17/08/2007

قهرت الصعاب فاستحقت التكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قهرت الصعاب فاستحقت التكريم   قهرت الصعاب فاستحقت التكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 7:42 am

مشكورررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamsat.1talk.net/
اميرة همسات
( نائب المشرف العام )
( نائب المشرف العام )
اميرة همسات


انثى
عدد الرسائل : 3570
السٌّمعَة : 5
نقاط : 550
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

قهرت الصعاب فاستحقت التكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قهرت الصعاب فاستحقت التكريم   قهرت الصعاب فاستحقت التكريم I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2008 2:28 am

قهرت الصعاب فاستحقت التكريم 15uc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قهرت الصعاب فاستحقت التكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات عرب :: ارشيف همسات عرب-
انتقل الى: