حقيقة الناس :
يقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » .
منتسبون إلى العلم :
يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات . فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات . فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » .
لا تبالغ في الذنوب :
يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » .
أجلّ أنيس :
« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعر وكأنك تملك العالم بأسره بين يديك « .
ظن السوء :
« ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم » .
طاقة الألم :
« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام » .
القلوب الصادقة :
« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » .
نعمة الألم :
« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! » .
ثقل الأمانة :
« إذا عرضت عليك وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة أنها تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته
اترك همومك :
« إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه » .
قصر الحياة :
« لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .
الانشغال بما يفيد :
« انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل » .
لا خوف ولا حزن :
« كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » .
قريب منك :
« إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله : ** وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } » .
رد القضاء :
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .
أعداء الحرية :
« إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين ، يتلذذون بمص دمائهم » .
بعد العسر يسراً :
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً »
السعادة الحقيقية :
« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها ، وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت !
علّمه العزة :
« علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء الإذلال » .
آفاق جديدة :
يقول إيمرسون : « الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر ، هو شخص ثرى شخصيته ثراء عريضاً ، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته . وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة » .
تقبّل ما يقدره الله عليك :
يقول د. هيرسي : « إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه ، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف خطورة بأقل ما يمكن من التأثر ، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده ؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك أن يصل به إلى شفا اليأس » .
جرّب هذا الدواء :
« إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة ، وستعجب أن ما بك من ضيق أو تبرم قد زال تماماً . ** ألا بذكر الله تطمئن القلوب } » .
الشباب الدائم :
« لا شيء كصفات النفس وخصالها وعاداتها يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ من سن ، وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المرطبة ، واتخاذ الثياب المهندمة :
أقبل على النفس واستكمل فضائلها == فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ »
تحديك مع وضد :
« إذا أردت أن تتحدى فاجعل تحديك مع عقلك وضد هواك ، وليكن ضد من يكون بشرط ألا يكون رب الكون » .
مالك نفسك :
« إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور ، وإذا عودتها على الصلابة فستجدها أقسى من الحجر ، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكون للموت ، أما إذا عودتها على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها » .
أن تكون على خطأ :
يقول ادوارد دي بونو : « في التفكير الإبداعي ليس من الهم أن تكون على خطأ وأنت في طريقك إلى الحل ؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تمر في منطقة خطأ كي تصل إلى موقف يمكنك رؤية الممر الصحيح من خلاله » .
كن مؤمناً بأهميتك :
« إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم ، فستتصرف على هذا الأساس ، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك ، أما إذا اعتقدت أنك مهم ، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك ، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام ».
اجعلهم يحبونك :
« لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم ، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس : ** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } » .
حرّك روحك :
« إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية ، بل هم الذين يحركون أرواحهم » .
اشكر الله :
« تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه ** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } » .
توقّف عن القلق :
يقول ديل كارينجي : « إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، إليك بهذه القاعدة : عدّد نِعمك وليس متاعبك ! » .
انتظار الفرج :
« إذا دعوت الله فلا تستعجل ، وبالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك ، واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس » .
اكتسب أدباً :
« إذا التبست عليك الأمور ، واختلطت فاعلم أن لا حسب ولا نسب ولا منصب ولا لقب يبقى أو ينفع ، فالعمل الصالح الذي تقوم به يغنيك عن كل ذلك ، فهو الخالد الباقي :
كن ابن من شئتَ واكتسب أدباً == يغنيك محـمودهُ عن النسب
إن الفـتى من يقول : ها أنـذا == ليس الفتى من يقول كان أبي » .
الإيمان يفجّر الطاقات :
« إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال ؛ فإنهم قادرون على ذلك ، أما الذين لا يؤمنون بذلك ؛ فإنهم لا يستطيعون ! » .
استعذ بالله واعمل :
« مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر ، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل ، وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده ، وأنزلت سورة ( الناس ) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه ، ومطلوب منه : الاستعاذة المتبوعة بعمل : كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء . »
الإنسان دون أمل :
تقول يمان السباعي : « الإنسان دون أمل كنباتٍ بلا ماء .. ودون ابتسامة كوردة دون رائحة .. إنه دون حب كغابة احترق شجرها .. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم » .
أجدك بقربي :
« يا من تعينني على زيادة إيماني وغزارة علمي وتصفية ذهني ، أجدك حينما يضيق صدري ، ويتعسر أمري .. أجد فيك أسرار الحكمة وإعجاز الكلمة .. أجدك ربيعاً لقلبي وجلاء لحزني ، وذهاباً لهمي وغمي .. سبحان من أنزلك وحفظك ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } » .
لا تبتئس :
« إن سدُّ منفذ من منافذ الخير في وجهك فلا تبتئس ، واسعى إلى منافذ أخرى ولا تيأس ، وتحرك يمنة ويسرة حتى تنال هدفك وتحقق غايتك » .
نقاء النفس :
« الجمال عمل حقيقي في جوهر النفس ، يصقل معدنها ، ويذهب كدرها ، ويرفع خصائصها ، ويعصمها من مزالق الشر ، وينقذها من خواطر السوء ، ثم يبعثها في الحياة كما تنبعث النسمة اللطيفة في وقدة الصيف ، أو الشعاع الدافئ في سبرة الشتاء ، وعندما تبلغ النفس هذا المستوى ترتد وساوس الشيطان عنها ؛ لأنها لا تجد مستقراً فيها بل لا تجد مدخلاً إليها » .
كن كالملاك دائماً :
يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ، ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين » .
لا تعبس أيها القلب المبتسم :
« في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضروريات الخليقة ، وَيْ كأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم » .
اللذة في التعب :
« ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ ولكنها في التعب والكَدْح والمشقة حين تتحول أيامنا إلى راحة وفراغ » .
من شعور إلى شعور :
« لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور ، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح » .