[]لقد خلق الله هذا الكون الجميل و سخر كل ما في الكون البديع من اجلك أنت…
و من أجل كل إنسان فانت عزيز على رب العالمين…
أسجد لك الملائكة و سخر كل مافي السماء و الأرض و الجبال و النجوم و البحار …
من أجلك مسك السماء أن تقع على الأرض خوفاً عليك.. و أعطاك من النعم التي لا تعد و لا تحصى و أهمها نعمة الصحة..
و الأهم من هذا و ذاك أنه نفخ فيك من روحه ، و هو معك أينما كنت ..
يغفر لك إذا أخطأت في حقه .. يهرول إليك إذا جئت تائباً لا بل يقول لك إسترح أنت مكانك و أنا آتي إليك بمجرد نية التوبة و العزم عليها .
يدافع عنك إذا ظلمك أحد .. وكل بك ملائكه معك تحرسك من أي آذى .. وصى عليك إخوانك المسلمين و أمرهم بالسؤال عنك إذا مرضت و بفك ضائقتك إذا ضاقت بك الحياه و جعل المشي في حاجتك عباده من أفضل العبادات ..
وصى عليك زوجتك بالطاعه ووصى أولادك ببرك و كل الوصايا التي في القرآن من اجلك .. من اجل ان تعيش على هذه الأرض سعيد متفائل و حثك على الإبتسامه و الفرح لأنه يريد أن يــــراك ســـعــيـــد
أحبائي في الله ..
لا تنسبوا الشر إلى الله أبداً فهو لا يريد لكم إلا الخير .. أنتم خليفة الله في الأرض فكيف يرضى لكم الشر ..؟؟[
أخي .. أختي في الله ..
أريدك أن تحب الله … فكيف تحبه ؟؟
تذكر حبه لك و نعمه عليك .. أرجوك كلمه فهو قريب منك .. خاطبه بالدعاء من قلبك إلى الله ..أو رساله تبثها له من اعماق روحك .. كما وصى عباده جميعهم عليك وصاك انت أيضاً على اخوك المسلم فهو نفخه من روح الله ..أرجوك ساعد اخاك دائماً إن كان في حاجه إليك كي يفرح الله بك بأنك حقاً حقاً خليفة الله في الحب و العطاء ..
فالله يعطي بـــلا حساب و ينفق من خزائنه بـــلا حساب ..
فماذا قدمت لأخوك المسلم هل نفذت وصية الله في أخوك المسلم ..؟
لا تقل انا أفعل مع الناس من الخير كذا و كذا و عندما احتاجهم لا أراهم ..هل تعمل لكي ترضي الناس أم لترضي ربك ؟؟[
]إذا أحببتني أنت ..وأنا احببتك..و ساعدتني و ساعدتك.. أصبحنا امة قوية منفذه لتعاليم الله أصبحنا مجتمع قوي و أمه قويه لا تهزها الرياح أبداً .. أمه يحبها الله و ينصرها ..[]
]بعد كل هذا الحب و العطاء منه سبحانه و تعالى هل يستحق منا كل هذا الجفاء ؟؟
إسأل نفسك و جاوبها بنفسك …