اميرة همسات ( نائب المشرف العام )
عدد الرسائل : 3570 السٌّمعَة : 5 نقاط : 550 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رمضان فرصة للتوبة من الغراميات الأحد سبتمبر 07, 2008 4:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة والمغفرة يتسابق الجميع في تحضير نفسه لينال خير هذا الشهر الكريم ويتقرب الي الله تعالى رأيت سؤال احد الشباب واحببت ان انقل السؤال والاجابة لانها مشكلة مشتركة بين العديد من الشباب يقول الشاب انا شاب جامعي احب فتاة واخرج معها لكن اريد الابتعاد عنها في رمضان على ان ارجع اليها بعد رمضان ( يريد الابتعاد عنها لانه خائف ان لا تقبل صلاته وصيامه بسبب هذه العلاقة جواب الشيخ الكريم جزاه الله خيرا : يقول الله تعالى مبينا صفات عباده المتقين (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران: 135).
فانظر إلى قوله تعالى: (وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) فهذا شرط في التوبة، أن يطلع الله على قلبك فلا يجد فيه إصرارا على المعصية، أما من يطلع الله على قلبه فيجد فيه عزما على أن يعصي بعد الإفطار، أو أن يعصي بعد رمضان، فهو عبد لم يحقق التوبة، وسائر مع الغاوين.
ألا فاعلم أن شهر رمضان فرصة للتخلص من الذنوب ، وفرصة للتخفف من الخطايا، وحط الذنوب، فهو شهر التوبة والمغفرة، والتوبة والأوبة والإنابة إلى رب العالمين.
وقد أرسل الله عز وجل سيدنا جبريل إلى نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لمهمة خطيرة....... هذه المهمة أن يدعو على طوائف ثلاث، ومن تمام المهمة أن يطلب من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمن على دعائه.
فقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: (صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة، قال آمين ثم رقي أخرى فقال آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال آمين، ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين.
قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين،قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل آمين فقلت آمين).
فليحذر كل من يريد أن يعبث بفتاة ويصادقها من هذا الدعاء، وإلا فليعلم أنه مدعو عليه من زمان وزمان، والداعي هو جبريل، والمؤمن عظيم هذه الأمة سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
إن رمضان فرصة لما هو خير لك، ألست تريد أن تكف عن الحرام في رمضان خوفا من الله وإشفاقا من عذابه وحرصا على سلامة صيامك وعبادتك في هذا الشهر؟، إن معنى هذا أن هذه المعصية تؤرقك، معناه أنك تستشعر خطرها، وتود لو أنك سلمت منها، وتخلصت من آثارها، ولكنك قد سيطر عليك عقلك بأن هذا صعب عليك، ألا فأبشر فإن رمضان فرصة لأن تطلب ممن يقدر أن يعينك على ترك ما لا تقدر، والقدير وعد بالإجابة فلماذا لا تطلب منه العون!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر". ويقول" ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء". منقول من اسلام اون لاين فرمضان فرصة لتغيير انفسنا لترك كل المعاصي والذنوب لغسل القلوب لفتح صفحات جديدة في حياتنا لتطهير انفسنا فلا نعلم رمضان القادم سنكون فوق الارض ام تحتها وتقبلو التحية والسلام من عاصفة فلسطين اميرة همسات سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا __________________ | |
|