بنت ناس قلبها حساس المراقب العام
عدد الرسائل : 2836 العمر : 30 الموقع : http://al7ooob.roo7.biz/ العمل/الترفيه : الانترنت المزاج : التسليه مع اعضاء همسات عرب السٌّمعَة : 3 نقاط : 849 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: مكتبة قصائد فاروق جويده-متجدده باستمرار السبت يناير 10, 2009 2:01 pm | |
| فاروق جويدة
بقايا أمنية
عتاب من القبر
فى عينيك عنوانى
و أبحث عنك
مازلت أذكرها
لا أنت أنت .. و لا الزمان هو الزمان
و ليس لنا إختيار
وعشقت غيري
وسط الزحام
عندما ننتظر القطار
نحن والحب
أنا .. وعيناك
لــو أننا
يا رفيق العمر
ما بعد الليلة الأخيرة
ألف وجه للقمر
ومضيتُ أبحثُ
أغنية الرحيل
قبل أن يرحل عام
ويبقي الحب
عذراً حبيبي
إلي مسافرة
وكذبت أخزاني
وأبحث عنكي كثيراً ... كثيراً
ويمضي العمر
العيون الحزينة
أريك عمري
دعينى أحبك
لأني أحبك
لقاء الغرباء
وكان حلماً
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء
اغضب ..ولا تسمع أحد
رسوم فوق وجه الريح
وجهان في المرآة
متى تأتين
أغنية للوطن
أغنية للرحيل
أنت الحياة
بقايا أمنية
مازال فى قلبى بقايا أمنية أن نلتقى يوما .. و يجمعنا الربيع أن تنتهى أحزاننا أن تجمع الاقدار يوما شملنا فأنا ببعدك أختنق ما عاد فى عمرى سوى أشباح ذكرى تحترق أيامى الحيرى تذوب مع الليالى المسرعة و تضيع أحلامى على درب السنين الضائعة بالرغم من هذا .. أحبك مثلما كنا .. و أكثر
مازال فى قلبى بقايا أمنية أن يجمع الأحباب درب تاه منا .. من سنين القلب يا دنياى كم يشقى و كم يشقى الحنين يا دربنا الخالى لعلك تذكر الاشواق فى ضوء القمر .. قد جفت الأزهار فيك تبعثرت فوق الحفر عصفورنا الحيران مات .. من السهر قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر .. بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. و أكثر فى كل يوم تكبر الاشواق فى أعماقنا فى كل يوم ننسج الاحلام من أحزاننا يوما ستجمعنا الليالى مثلما كنا فأعود أنشد للهوى ألحانى و على جبينك تنتهى أحزانى و نعود نذكر أمسيات ماضيه و أقول فى عينيك أعذب أغنية قطع الزمان رنينها فتوقفت ... و غدت بقايا أمنية ... أواه يا قلبى ... بقايا أمنية سبحان الله والحمد لله ولا إله الإ الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الإ بالله العلى العظيم. إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك.
| |
|
بنت ناس قلبها حساس المراقب العام
عدد الرسائل : 2836 العمر : 30 الموقع : http://al7ooob.roo7.biz/ العمل/الترفيه : الانترنت المزاج : التسليه مع اعضاء همسات عرب السٌّمعَة : 3 نقاط : 849 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: رد: مكتبة قصائد فاروق جويده-متجدده باستمرار السبت يناير 10, 2009 2:07 pm | |
| فى عينيك عنوانى
و قالت : سوف تنسانى و تنسى أننى يوما وهبتك نبض وجدانى و تعشق موجة أخرى و تهجر دفء شطآنى و تجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحانى و لا تعنيك أحزانى و يسقط كالمنى إسمى و سوف يتوه عنوانى ترى .. ستقول يا عمرى بأنك كنت تهوانى ؟!
فقلت : هواك إيمانى و مغفرتى و عصيانى أتيتك و المنى عندى بقايا بين أحضانى ربيع مات طائره على أنقاض بستان رياح الحزن تعصرنى و تسخر بين وجدانى أحبك واحة هدأت عليها كل أحزانى أحبك نسمة تروى لصمت الناس .. ألحانى أحبك نشوة تسرى و تشعل نار بركانى أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقانى أمات الحب عشاقا و حبك أنت .. أحيانى و لو خيرت فى وطن لقلت هواك أوطانى و لو أنساك يا عمرى حنايا القلب .. تنسانى إذا ما ضعت فى درب ففى عينيك عنوانى
و أبحث عنك و يرحل عنا زمان الأمان فأشتاق من راحتيك الحنان و أحمل قلبى كطفل جريح يصارعه الشيب قبل الآوان و أصبح بعدك لحنا عجوزا شقى الزمان غريب المكان و تبقين وحدك فوق الزمان و تبقى عيونك أحلى مكان سنين من العمر تمضى علينا و فى الفرح ننسى حساب السنين أعد الليالى ربيعا .. ربيعا و يمضى الزمان و لا ترجعين و تبقين وحدك نبضا بقلبى و يرحل عمرى ... و لا ترحلين و سافرت بعدك فى كل أرض و كم كنت أشعر أنى غريب و جربت يا حب عمرى كثيرا و أسأل قلبى ... و لا يستجيب فألقاك .. فى كل حلم بعيد و ألقاك فى كل طيف قريب و أبحث عنك كثيرا كثيرا يدور الزمان و قلبى لديك يضيع الأمان فأبحث عنك و يشتاق قلبى كثيرا إليك إذا جاء صيف سألت النسيم ترى من عبيرك هذا العبير و إن طال ليل تساءل قلبى : بربك أين ملاكى الصغير ؟ و إن جاءنى الحزن ضيفا ثقيلا يعاتبنى الدمع هل من رفيق فأبحث عنك على كل ضوء و عمر الحيارى ظلام سحيق لأنك منى و إنى إليك كما يعرف الزهر طعم الرحيق و أبحث عنك كثيرا .. كثيرا فأنت الضياع و أنت الطريق !!!!
[size=24]مازلت أذكرها
]و نظرت نحوك و الحنين يشدنى و الذكريات الحائرات .. تهزنى و دموع ماضينا تعود .. تلومنى أتراك تذكرها و تعرف صوتها قد كان أعذب ما سمعت من الحياة قذ كان أول خيط صبح أشرقت فى عمرك الحيران دنيا من ضياء آه من العمر الذى يمضى بنا و يظل تحملنا خطاه و نعيش نحفر فى الرمال عهودنا حتى يجىء الموج .. تصرعها يداه
أتراك لا تدرين حقا .. من أنا ؟ الناس تنظر فى ذهول نحونا كل الذى حولنا يذكر حبنا أم أن طول البعد يا دنياى غير حالنا أنا يا حبيبة أيامى .. و قلبى و المنى مازلت أشعر كل نبض كان يوما بيننا و مددت قلبى فى الزحام لكى يعانق قلبها أنا لا أصدق أن فى الأعماق شوقا .. مثل أشواقى لها و تصافحت أشواقنا و تعانقت خفقاتنا كل الذى حولنا يعرف أننا يوما وهبنا للوفاء حياتنا يسرى و يفعل فى الجوانح ما يشاء يوما نزفنا فى الوداع دموعنا لو كانت الأيام فى صمت تعود .. إلى الوراء
الآن تجمعنا الليالى بعدما أخذت من الأزهار كل رحيقها الآن تجمعنا الليالى بعدما سلبت من النظرات كل بريقها اليوم تلقانى .. كما تلقى الغريب بينى و بينك قلعة قالوا لنا .. شيئا نسميه النصيب و نظرت نحوك فى ألم و رأيت فى عينيك شيئا عله حزن .. حنين أو بقايا .. من ندم آه يا حبيبتى .. متى الأيام تجمع شملنا .. و رأيت قلبى تائها بين الزحام لا شىء يسمع لا حديث .. و لا سلام أنا لا أرى شىء أمامى غير ذكرى .. أو لقاء إنسان توقف بالزمان .. و قد بنى قصرا كبيرا فى الفضاء فلتعذرينى أننى مازلت أنظر للوراء
| |
|
اميرة همسات ( نائب المشرف العام )
عدد الرسائل : 3570 السٌّمعَة : 5 نقاط : 550 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رد: مكتبة قصائد فاروق جويده-متجدده باستمرار الإثنين مارس 09, 2009 12:47 pm | |
| و ليس لنا إختيار
مازلت أسكن فى عيونك مثل حبات النهار .. أطياف عطرك بين أنفاسى رحيل .. و إنتظار مازلت أشعر أننا عمر نهايته .. إنتحار و الحب مثل الموت يجمعنا .. يفرقنا و ليس لنا إختيار هل تنجب النيران وسط الريح شيئا ! غير نار
مازلت أحيا كل ما عشناه يوما رغم أن العمر .. أيام قصار و الحب فى الأعماق بركان يدمرنا و بين يديك ما أحلى الدمار و الشوق رغم البعد أحلام تطاردنا و مازلنا نكابر كالصغار فالهجر فى عينيك هجر مكابر هل تهرب الشطآن من عشق البحار ... !!
إن جاء يوم و استرحت من المنى فلتخبرينى .... كيف أسدلت الستار فإلى متى سنظل فى أوهامنا و نظن أن الشمس ضاقت بالنهار أدمنت حبك مثلما أدمنت فى البحر الدوار فلقاؤنا قدر و هل يجدى مع القدر الفرار ..! و أبحث عنك
و يرحل عنا زمان الأمان فأشتاق من راحتيك الحنان و أحمل قلبى كطفل جريح يصارعه الشيب قبل الآوان و أصبح بعدك لحنا عجوزا شقى الزمان غريب المكان و تبقين وحدك فوق الزمان و تبقى عيونك أحلى مكان سنين من العمر تمضى علينا و فى الفرح ننسى حساب السنين أعد الليالى ربيعا .. ربيعا و يمضى الزمان و لا ترجعين و تبقين وحدك نبضا بقلبى و يرحل عمرى ... و لا ترحلين و سافرت بعدك فى كل أرض و كم كنت أشعر أنى غريب و جربت يا حب عمرى كثيرا و أسأل قلبى ... و لا يستجيب فألقاك .. فى كل حلم بعيد و ألقاك فى كل طيف قريب و أبحث عنك كثيرا كثيرا يدور الزمان و قلبى لديك يضيع الأمان فأبحث عنك و يشتاق قلبى كثيرا إليك إذا جاء صيف سألت النسيم ترى من عبيرك هذا العبير و إن طال ليل تساءل قلبى : بربك أين ملاكى الصغير ؟ و إن جاءنى الحزن ضيفا ثقيلا يعاتبنى الدمع هل من رفيق فأبحث عنك على كل ضوء و عمر الحيارى ظلام سحيق لأنك منى و إنى إليك كما يعرف الزهر طعم الرحيق و أبحث عنك كثيرا .. كثيرا فأنت الضياع و أنت الطريق !!!! لا أنت أنت .. و لا الزمان هو الزمان
أنفاسنا فى الأفق حائرة .. تفتش عن مكان جثث السنين تنام بين ضلوعنا فأشم رائحة لشىء مات فى قلبى و تسقط دمعتان فالعطر عطرك و المكان ... هو المكان لكن شيئا قد تكسر بيننا لا أنت أنت .. و لا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم فى الوجه سرداب عميق و تلال أحزان و حلم زائف و دموع قنديل يفتش عن بريق عيناك كالتمثال يروى قصة عبرت و لا يدرى الكلام و على شواطئها بقايا من حطام فالحلم سافر من سنين و الشاطىء المسكين ينتظر المسافر أن يعود و شواطىء الأحلام قد سئمت كهوف الإنتظار الشاطىء المسكين يشعر بالدوار
لا تسألينى .. كيف ضاع الحب منا فى الطريق يأتى إلينا الحب لا ندرى لماذا جاء قد يمضى و يتركنا رمادا من حريق فالحب أمواج و شطآن و أعشاب .. و رائحة تفوح من الغريق
العطر عطرك و المكان هو المكان و اللحن نفس اللحن أسكرنا و عربد فى جوانحنا فذابت مهجتان لكن شيئا شيئا من رحيق الأمس ضاع حلم تراجع ! توبة فسدت ! ضمير مات ! ليل فى دروب اليأس يلتهم الشعاع الحب فى أعماقنا طفل تشرد كالضياع نحيا الوداع و لم نكن يوما نفكر فى الوداع ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناما يحاصرنا مكان لم لا نقول أمام كل الناس ضل الرهبان لم لا نقول حبيبتى قد مات الحب فينا .. العاشقان فالعطر عطرك و المكان هو المكان لكننى .. ما عدت أشعر فى ربوعك بالأمان شىء تكسر بيننا لا أنت انت و لا الزمان هو الزمان
[size=24] وسط الزحام
و تشدنا الأيام فى وسط الزحام فنتوه بين الناس بالأمل الغريق و نسير نحمل جرحنا الدامى العميق و نظل نبحث فى الزحام عن العهود الراحلة كالطير تبحث فى الشتاء عن الصغار الليل .. و الألم الجرىء و لوعة الشكوى و طول الإنتظار و أراك فى وسط الزحام طيفا بعيدا كالضياء و يطير قلبى من ضلوعى فى النداء عودى إلىّ إنى إفتقدت الحب بعدك و الصديق لا تتركينى فى ضباب العمر وحدى كالغريق أمسكت بالمنديل فى وسط الزحام عودى إلىّ...... و سمعت صوتك من بعيد يعتذر......... لا تنتظر كم كنت أحلم أن أعود إليك أن أقتل الأحزان بين يديك لكننى لا أستطيع شبح الزحام يشدنى و رأيت قلبى فى الحنايا .. يحترق بينى و بينك خطوتان و نفترق قد نلتقى يوما هنا رغم الزحام و نعود نحمل من عيون الفجر خيطا .. من ضياء و نعيش نحلم .. باللقاء فى كل يوم تلتقى روحانا ستظل فى دنيا الهوى ذكرانا لو قال كل الناس شعرا لن يكون كشعرنا لو ذاب كل الناس حبا لن يحبوا .. مثلنا و رأيت تيار الزحام يشدنى مثل العباب ووجدت طيفك من بعيد يختفى بين الضباب فرفعت منديلى ألوح فى الفضاء إلى اللقاء حبيبتى و إلى لقاء ! نعم اختى الغاليه مكتبه شعرنا العظيم مليئه ب اللؤ لؤبارك الله فيك ابنتى الغاليه وفى انتظار جديدك [/s ize] | |
|