قال عزوجل
(ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)
يقول القرطبى فى هذة الا ية(وللرجال عليهن درجة)ولا يخفى على لبيب فضل الرجال على النساء وعلى الجملة
درجة تقتضى التفضيل
وقال ابن عباس الدرجةاشارة الى حض الرجال على حسن العشرة والتو سع للنساء وفى المال والخلف اى الافضل ان يتحمل على نفسة قال ابن عطية وهذا قول حسن بارع
قال تعالى(ولا تتمنوا مافضل الله بة بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضلة ان الله كان بكل شىء عليما)
وقال سبحانة(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من امو الهم)
والقوامة هنا مستحقة بتفضيل الفطرة ثم بما فرض على الرجال من واجب الا نفاق على المراة ثم ان المراة تختلف عن الرجل فى تركيبها الجسمى والنفسى وهذا دليل على دور المراة للقيام بو اجبها الانوثة والامومة
وبما ان المراة كثير التقلب والتغير فى العاطفة والا نفعال اى ان المراة_تحيض_تلد_تنفس_ترضع_تباشر الحضانة_
فهىتنعرض لمؤثرات ذاتية فالمراة ضعيفة فى هيكلها العظمى وهذا يرجع كمااسلفنا الى عدة عوامل منها
1_الحيض الشهرى
2_الحمل والولادة والرضاعة
3_ضعف عضلات المراة عن عضلات الرجل
4_شهادة المراة نصف شهادة الرجل