جمانة عبد الرحمن مشرفه ( المنتديات الادبيه )
عدد الرسائل : 1170 العمر : 35 العمل/الترفيه : القراءة المزاج : تحفة السٌّمعَة : 3 نقاط : 1269 تاريخ التسجيل : 04/04/2009
| موضوع: قصص ذا مغزى الثلاثاء يوليو 07, 2009 6:40 am | |
| دخل الخليفة المهدي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفي المسجد أكثر من خمسمائة من طلبة الحديث فقام الناس جميعاً إلا ابن أبي ذؤيب ، فقال المهدي : يا ابن أبي ذؤيب .. قام الناس جميعاً إلا أنت!!. وقال: والله الذي لا اله إلا هو، لقد أردت أن أقوم لك فلما تهيئات للقيام تذكرت قوله عز وجل: ((يوم يقوم الناس لرب العالمين )) ، فتركت هذا القيام للقيام ذلك اليوم.. قال : اجلس.. والله ما بقي في رأسي شعرة إلا وقفت.
يحكى أن الملك الفارسي أنوشروان "الذي وُلد رسول الله (ص) في عهده" أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فسيمنحه 400 دينار، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة ورأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون. فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك، فقال الفلاح العجوز: السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون. فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم، فقال الملك: لماذا ابتسمت، فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن، فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم. فقال الملك : لماذا ابتسمت، فرد الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين، فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجندو: لماذا تحركت بسرعة، فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي قصة ورقة التوت ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ". إنه الله- سبحانه وتعالى- القادر على كل شئ. قصة الشكاك جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون. قصة العاطس الساهي كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله . تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟! كانت ملفته للانتباه.. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها، كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة..فوجئت هي بالطلب.. ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة..جلسوا في مقهى للقهوة..كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث..هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان. وفجأة أشار للجرسون قائلاً: رجاءا.. أريد بعض الملح لقهوتي، الجميع نظر إليه باستغراب وأحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها. سألته بفضول: لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة. رد عليها قائلا: عندما كنت فتى صغيرا، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحة.. الآن كل مرة اشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبوي اللذين يعيشان هناك الآن. حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع.. تأثر كثيرا، كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه، الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به، يشعر بالمسئولية تجاهه وتجاه أسرته. ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا، داوموا على اللقاء، واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها، كان ذكيا، طيب القلب، حنوناً، كان رجلا نادراً.. وكانت تشتاق إلى رؤيته، والشكر طبعا لقهوته المالحة. تزوجا وعاشا حياة رائعة، وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا.. مالحة. بعد أربعين عاما توفاه الله، وترك لها رساله هذا نصها: عزيزتي، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك, القهوة المالحة. أتذكرين أول لقاء بيننا؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا.. وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا، أردت اخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة.. ولكني خفت أن أطلعك عليها!! فقررت ألا أكذب عليك أبدا مرة اخرى. الآن أنا أموت,, لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة، أنا لا أحب القهوة المالحة!! ياله من طعم غريب..لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء. لو ان لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة مراراً وتكراراً. دموعها أغرقت الرسالة، وحين سئلت ذات يوم ما طعم القهوة المالحة؟ أجابت: أنها حلوة، وأجمل ما شربت في حياتي
يُحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها.. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعا في أكبر قدر من الشهرة و التميز, قرر القيام بهذه المغامرة وحده..وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه..مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع..ربما يكون الرجوع اكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة. وبالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس, وهو لا يعلم ما يخبئه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت, وبعد ساعات أخرى أكثر جهدا وقبل وصوله القمة, إذا بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات. وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر باحدى صخور الجبل فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء..لا شئ تحت قدميه سوى الفضاء لا حدود له ويداه المملوءتان بالدم تمسك بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار. وفي وسط هذا الليل وقسوته, التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثا عن أي أمل في النجاة, وفي يأس لا أمل فيه..صرخ الرجل: إلهي..إلهي..أعني.. فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه من داخل عقله: ماذا تريد يا عبدي؟؟ قال الرجل بلهفة: انقذني يا رب. فأجابه الصوت: أتؤمن حقا أني قادر على إنقاذك؟؟ أجابه الرجل: بكل تأكيد أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟؟ وكان الرد: إذن اقطع الحبل الذي تتمسك به. وبعد لحظة من التردد لم تطل, تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر.. وفي اليوم التالي,عثر فريق الانقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد عن سطح الأرض, ممسك بيده حبلا وقد جمده البرد تماما....متر واحد فقط عن سطح الأرض!. ماذا عنك؟ هل قطعت الحبل؟ هل ما زلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك..تتكل على حكمتك وذكائك...فتأكد من أنه ينقصك الكثير لتعلم معنى "الإيمان. | |
|
زهرة الوادى مشرفة ( الجمال والاناقة )
عدد الرسائل : 1311 العمر : 34 الموقع : همسات:::::::::::::: عرب العمل/الترفيه : القراءة المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 9 نقاط : 181 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: قصص ذا مغزى الإثنين يوليو 13, 2009 1:14 pm | |
| | |
|
جمانة عبد الرحمن مشرفه ( المنتديات الادبيه )
عدد الرسائل : 1170 العمر : 35 العمل/الترفيه : القراءة المزاج : تحفة السٌّمعَة : 3 نقاط : 1269 تاريخ التسجيل : 04/04/2009
| موضوع: رد: قصص ذا مغزى الثلاثاء يوليو 14, 2009 11:48 pm | |
| تسلمين ياعمري ويعطيكي الف عافية
| |
|