أول مقهى نسائي بديل للمقاهي المختلطة في القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

أول مقهى نسائي بديل للمقاهي المختلطة في القاهرة

أول مقهى نسائي بديل للمقاهي المختلطة في القاهرة 1207647581

مروة إسماعيل

صاحبة مشروع أول مقهى نسائي في القاهرة: ومسئولة الإدارة فيه إن مشروعها جديد من نوعه، فهو يعد المقهى والمطعم الأول بالقاهرة المخصص للنساء والفتيات والأطفال دون سن العاشرة.
مشيرة إلى أن مشروعها بدأ بفكرة داعبت الخيال، حتى تم دراسة المشروع من كافة جوانبه، واحتساب المكسب والخسارة، وبحث آلية تنشيط المشروع وجذب أكبر عدد من النساء إليه.
المقهى النسائي يستقبل زواره من النساء والفتيات في أعمارهن المختلفة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الحادية عشر ليلا، ويحتوي هذا المقهى المتخصص على مطعم لتقديم الوجبات السريعة، حسب أذواق النساء مرتادي المقهى.
وعن الخدمات التي يقدمها المقهى للنساء تقول"مروة إسماعيل" لا نقتصر فقط على تقديم المشروبات والأطعمة، إذ نقدم حفلات خاصة للنساء، منها حفلات "الحناء" تلك التي تسبق يوم عقد الزواج"، علاوة على حفلات المرح الخاصة بمناسبات كثيرة.
وتتابع مروة إن مقهى "سبانجلز" والذي يقع بحي مدينة نصر، كبرى أحياء القاهرة، لا يقدم أي مشروبات محرمة، ويشترط في عامليه أن يكونوا من النساء فقط، دون الرجال، كما يخصص المقهى ركنا خاص للنساء اللائى يحببن إعداد الطعام وطهيه بأنفسهن دون مساعدة القائمين عليه.
وذكرت صاحبة المقهى المتخصص أنها فكرت جيدا عند محاولة إنشائها له في يكون كسبها حلالا، ورفضت أن يكون مشروعها مكسبا لها في الدنيا، وخسرانا لها يوم القيامة، مما دعاها لتقديم نموذج بديل يكون بعيد عن أي اختلاط.
مضيفة أن المقهى النسائي يشهد حضور نسائي "طاغي" نظرا لما يضمن لهن من خصوصية ربما لا تتوافر في أي مكان آخر، معربة عن أملها في فتح فروع لهذا المطعم في جميع أحياء القاهرة، حتى تتمتع كل النساء بمزيد من الخصوصية والراحة بعيدا عن أي جو "مختلط" لا يحافظ على خصوصيتها، مؤكدة عزمها على فتح فروع أخرى في عواصم عربية، لا يتوافر بها هذا المشروع.
وقالت مروة إن مشروعها كان الهدف منه طرح نموذج إسلامي بديل لكافة المطاعم والمقاهي الأخرى "المختلطة"، ومحاولة إقناع القائمين على مثل هذه المشروعات بطريقة عملية ومن خلال إقامة المشروع، أن مثل هذه المشروعات مربحة من الجانب المادي، لأن الناس تشتاق "للبديل الإسلامي". وتختم مروة كلامها أن المقهى يقدم أسعار مخفضة "خاصة" للنساء، حتى تتمكن كل من النساء والفتيات وإن كنا صغاراً من زيارة المقهى والتعامل معه، لأنها ترى أنه رسالة تريد توصيلها للنساء.
وتقول عائشة محمود، مهندسة وإحدى المترددات على المقهى، إنها تشعر بحالة من الأمان والراحة معا لمجرد جلوسها فيه، كما أنها تشعر باستقلالية، حسب قولها، لأنها تجلس براحة أكبر، فلا تزعجها الأصوات الصاخبة، كما لا تزعجها أيضا الأعين المترصدة.
وتقول حول تفضيلها هذا المكان دون غيره، أن هذا المقهى لا يوجد به أي اختلاط، مما يجعل الكثيرات يترددن عليه، لأنه يمثل بالنسبة إليهن بيئة نظيفة ومجتمع خال من كثير من الملوثات التي تمتلئ بها بعض المقاهي.