تامر في لقطة من الفيلم تنشر للمرة الأولى دخل المطرب الشاب تامر حسني في سباق مع الزمن من أجل الانتهاء من تصوير بقية مشاهد فيلمه الجديد " كابتن هيما " الذي يؤدي فيه دور سائق باص مدرسة يحب إحدى المدرسات، ويخوض صراعا مع آخر من أجل الفوز بقلبها.
تامر لم يتبق له في تصوير الفيلم سوى ثلاثة أيام فقط، وذلك بإحدى الفيلات بمنطقة مصر الجديدة، على أن يكون جاهزا للعرض مع بداية موسم الصيف السينمائي المقبل.
وهذا التوقيت هو ما اتفق عليه تامر بالفعل مع الشركة العربية المنتجة للفيلم، والمخرج نصر محروس معا، إذ يحرص على الاحتفاظ لنفسه بموعد ثابت كل عام بعد نجاح آخر أفلامه "عمرو وسلمى"، الذي عُرض أيضا في بداية موسم الصيف الماضي.
ويبدو أن المطرب الشاب قد اختار هذا التوقيت بالتحديد ليكون أول المتسابقين على كعكة إيرادات الموسم، وقبل أن تبدأ المنافسة بين نجوم السينما الكبار في باقي الموسم.
يوميات في "بلاتوهات" التصويرموقعنا انفرد بنشر الصور الأولى من الفيلم والقصة الحقيقية ويوميات تامر في "بلاتوهات" التصوير خلال الشهور الماضية، إذ بدأ تصوير أول مشاهد الفيلم منذ شهرين تقريبا في مناطق عدة، منها بعض المشاهد بوادي الريان بالفيوم، واستمر التصوير هناك أكثر من أسبوعين، وهي المشاهد التي تصور رحلة مدرسية يصاحب فيها تامر بصفته سائق الأتوبيس المدرسي تلاميذ المدرسة، وهناك كانت معه زينا، وهي الفتاة التي يقع في حبها من خلال عمله في المدرسة.
استمر التصوير عشرة أيام أخرى بمستشفي الشرطة بمنطقة العجوزة، بالإضافة إلى مشاهد تم تصويرها داخل إحدى الفيلات بمصر الجديدة، حيث استمر التصوير بها أكثر من اثني عشر يوما، وهي نفس الفيلا التي ينتهي بها التصوير خلال أيام.
وهناك بعض المشاهد التي تم تصويرها ببعض شوارع وسط القاهرة، وبالتحديد بجوار سينما كوزموس، أما مدرسة "القلب المقدس" فكان لها نصيب الأسد؛ حيث كانت معظم المشاهد تصور داخلها، كما تم التصوير لعدة أيام داخل النادي الأهلي.
وتدور أحداث فيلم" كابتن هيما" حول شاب اسمه إبراهيم، ويؤدي دوره تامر حسني، يعشق كرة القدم، ولم يجد فرصة للانضمام لنادٍ كبير، لكنه لم ييأس ويحاول الانضمام لعددٍ من الأندية، إلا أنه يضطر إلى نسيان حلمه بالتعاقد مع نادٍ كبير ليحقق من خلاله حلم حياته، وذلك بعد اتجاهه للعمل في إحدى المدارس الخاصة كسائق أتوبيس ليتمكن من الإنفاق على عائلته، وفي أثناء عمله بالمدرسة يقع في قصة حب مع إحدى زميلاته التي تعمل مدرسة، وهي التي تؤدي زينا دورها، لكنه يدخل في صراعٍ قوي مع شخص آخر يحب الفتاة نفسها، ومن خلال هذا الصراع يقع في العديد من المشكلات.
"كابتن هيما" كتب قصته تامر بنفسه كالعادة، وكتب السيناريو والحوار له أحمد عبد الفتاح في ثاني مشاركةٍ له على التوالي مع تامر بعد فيلمه الأخير "عمر وسلمى" وفي هذا الفيلم يخوض نصر محروس أولى تجاربه الإخراجية في عالم السينما، ويشارك في بطولتة زينا ومروة عبد المنعم وأحمد زاهر وضياء عبد الخالق ووليد منصور ووائل عبد الفتاح وميار الغيطي.
وخلال أيام يبدأ المخرج نصر محروس في عملية المونتاج للفيلم، كما بدأ تامر في إعداد مجموعة الأغنيات التي سيتضمنها الفيلم، وهي من كلماته وألحانه وتوزيع تميم الذي يعقد معه حاليا جلسات عمل مكثفة للانتهاء من وضع الأشكال الموسيقية الجديدة التي سيظهر بها تامر في الفيلم الذي سيتم عرضه في 60 دار عرض خلال موسم الصيف، كما قررت الشركة المنتجة.
تحياتى