قضية حسنى تنقسم لقسمين و تكاد تشعر أن إدارتين مختلفتين قد أدارتهما
إدارة واعية صاحية تتصرف بمنتهى السرعة و الهدوء و ملمة بكل ما يحدث فى الساحة حتى عن طريق الأبواب الخلفية
هذه الإدارة استطاعت أن توقف لعبة ما كانت تتم فى الخفاء لتمريراللاعب من الصفر للبيض وواضح أنها كانت بمباركة حسن صقر
هذه الإدارة استطاعت أن تحول مسار الصفقة لصالحنا بدون أن تدفع مليما واحدا زيادة عن عرض الزمالك
ثم بدأت الضغوط السياسية و هنا اختفت هذه الإدارة و ظهرت إدارة جديدة تماما
إدارة غير موجودة و إذا ظهرت فلا تعرف غير عبارة نحن لسنا طرف فى القضية
إدارة غير متواجدة و اتحاد الكرة يتلاعب لصالح الصفر و ضد مصالحنا المباشرة
إدارة غير متواجدة و قرار من لجنة غير مختصة يتحول بقدر قادر لقرار نهائى و تضيع حقوقنا
فهل هناك إدارتين للأهلى
أم هى إدارة واحدة فقط هى لا تستطيع مواجهة الضغوط
نفس الإدارتين ظهرتا فى قضية شريف أشرف
إدارة قوية طلبت تحويل الموضوع للنيابة العامة و أكدت أن موقف الأهلى سليم تماما
ثم بدأت فيما يبدو الضغوط فظهرت الإدارة الثانية و انسحبت من الموضوع و بحجة خطأ إدارى ما عاقبته
لو هناك تزوير بالفعل
لا يجوز عقاب
يجب أن تكون هناك رقاب طائرة
ليس لإدارى مجهول بل من أول رئيس قطاع الناشئين و كل المسئولين عن اللاعب و الاستمارات
بل يجب محاسبة من هم أعلى بسبب تهاونهم فى سمعة الأهلى و لم يتحققوا من مستنداتهم قبل أن يصدر موقف رسمى من النادى
هذه الإدارة الثانية الخائفة المرتعشة العاجزة يجب أن ترحل غير مأسوف عليها