لمشكلة للأسف ليست فى الملعب و لا فى الفريق كأفراد المشكلة تقبع فى الجبلاية
ما حدث أنه بعد بدأ كأس العالم للأندية ووضع موعد نهائى لتسجيل الفرق أضطر الكاف لتقديم مواعيد دور الثمانية الأفريقى فأصبحت تقام من متتصف يونية بدلا من منتصف يوليو و بذا ضاع شهر من الراحة السلبية لمن يشارك من مصر خاصة و إن الاتحاد المصرى لم يعدل مواعيده لتتفق مع الوضع الجديد بل العكس هو الصحيح فزيادة عدد فرق الدورى لمجاملة فرق الأقاليم ليس لغرض رياضى بل فقط لأغراض انتخابية مط الموسم أربعة أسابيع إضافية ثم عجز إدارة المنتخب فى فهم واجباته و إصراره على أنه مسئول عن تجهيز اللاعبين و هى مهمة مدربى الأندية و ليس المنتخبات أضاف توقفات طويلة للموسم فأطال الموسم و بذا أصبحنا فى موقف من يلعب فى موسمين فى نفس التوقيت بلا أدنى راحة سلبية
راجعوا مستوى الأداء بعد آخر راحة سلبية حصل عليها الفريق و كيف لم يهزم فى ماتش واحد و كيف كنا نتفرج و نتراهن بكم سيكون الفوز و ليس على الفوز أو غيرخ و كيف كان مستوى الأداء قوى و ممتع و مستوى نفس اللاعبين الآن بعد عمل متواصل لثلاث مواسم بلا راحة ما بين مختلف بطولات الأندية و نشاطات المنتخب الودية و الرسمية
هذا عيب غدارة نامت فى العسل
و كان يجب أن تفكر و تجتمع و تتباحث مع الاتحاد المصرى و تضغط و تدخل فى صراع شديد للحصول على فترى راحة سلبية بين المواسم و أن يبقى الدورى بعدد أقل من الفرق لمصلحة الكل
لقد حذر جوزية من منتصف الموسم الماضى الكل و للأسف كان أول الصم إدارتنا السنية فقد رحلت عدد كبير من اللاعبين و لم تتعاقد ‘لا مع ثلاثة كأنها تقول لجوزية كتفتك و رميتك البحر ورينا شطارتك
المشكلة أن الموسم القادم سيكون أسوء فبطولة أفريقيا للأم على الأبواب العام القادم و طبعا ستتوقف الكرة لمدة شهر البطولة و فوقها شهر أفانس لشحاتة أبو كف و سيطول الموسم و يطول و يطول و طبعا القوام الرئيسى للمنتخب هم نفس لاعبى الأهلى المنهكين كرويا
اعتقد أننا يجب أن نقف بجانب الفريق بشدة حتى عبور عنق زجاجة ماتش أسيك و مع يناير تكون هناك وقفة كبيرة مع الإدارة العاجزة عن تقديم العون للفريق أو على الأقل تدعيمه بأدوات جديدة تكون إضافة حقيقية