حبايبنا الحلوين

وافق مجلس إدارة النادى الأهلى مؤخرا على منح كل من عماد متعب و محمد شوقى فرصة الإختبار فى نادى ميدلسبروه الإنجليزى لمدة ثلاث أيام و تردد كلام عن أن عقود الإحتراف للاعبين ستكون مع نهاية أغسطس و لن يتم الإنتظار لفترة الإنتقالات الثانية فى يناير القادم. و أثارت هذه الأقوال قلق الغالبية العظمى للجماهير على مصير الفريق فى تلك المرحلة الحرجة فى البطولة الأفريقية التى تقترب من مراحل الحسم و مع البداية الضعيفة نوعا ما فى بطولة الدورى العام.

الموقف العام فى البطولة الأفريقية يبدو أكثر حساسية ( و خاصة قبل لقاء الهلال السودانى) حيث أن الفريق مطالب بتجاوز أثار الهزيمة أمام الترجى التونسى و استمرار تصدر المجموعة و التأهل لنصف النهائى ثم النهائى وغياب محمد شوقى مؤثر فى خط وسط الفريق بشدة حيث يفتقر الرباعى الموجود فى مركز خط وسط الفريق المدافع مميزات محمد شوقى و أهمها الثقل فى التمركز فى الوسط و البنيان الجسمانى القوى والأربعة حسن مصطفى و أنيس بوجلبان و حسام عاشور و محمد محمود نانو قد يجيدون فى مركز الوسط المدافع الثانى (بإستثناء نانو الذى يفتقد الخبرة) وليس الأساسى فوجود أى منهم بجوار شوقى ليعطى خط الوسط الثقل و الثبات المطلوب ووجود أى إثنين منهم لا يعطيه الثقل المطلوب. وبالنسبة لخط الهجوم وجود متعب ضرورى نظرا لمهارته و تحركاته و إتخاذه الأماكن المناسبة ووجود فلافيو وحده أو وجود أسامة حسنى معه لا يوفر الكثافة و الفاعلية الهجومية التى تتحقق بوجود متعب مع فلافيو و الإختيار الأخر بوجود أبو تريكة مع فلافيو فى الهجوم يحرم الفريق من فاعلية تحركات أبو تريكة فى وسط الملعب. بالنسبة للدورى فغياب شوقى قد يكون أقل تأثيرا نظرا لوجود المعتز إينو ولكن تأثير غياب متعب كما هو.