الرسالة الثانية من مجموعتي... رسائل لم تصل
أرجو ان تتمتعوا بصدق كلماتها
سلامٌ عليك...
سمعتُ إنك تدّعي الحب.. تدعي الوفاء... وتُشهر عني إني ملكة الإستهزاء... حقاً..حقاً!! تراك بهذا البلاء؟؟ هه..هه.. بهذا الغباء؟!! اليوم طرق سمعي هذا الخبر، يال أفكارك الغنّاء.
أسمع.. تراك صدقت إنهم صدقوك..إنهم كلهم لرواياتك يسمعوك..؟ هم _ وأعرف أنأ ـ لأكذوباتك يتركوك... تتكلم وتؤلف وتتباهى.. وأنت لا تعلم أنهم في قصصهم التافهة يذكروك.. يهمسون بأنك أضحوكة.. لا.. إنهم لا يحسدوك.
أنا..!!! أنا أحب مثلك خوّان!؟ مثلك تطلق لجنونك العنان... مثلك أنت يا مفتقراً للحنان... لا تعرف ما معنى أن تعيّش محبوبتك الجنان ... أنا أحبك..!! من أجل الله دعك من أحلامك المستحيلة.. وصوت زيفك الرنان.
لا تظن إن حكاياتك عن الحب المزعوم سترهقني... ستهرني الليل الطويل ، ستأرقني ... لا تظن إن تمثيلك سيغيرني.. فأنا لا أهتم.. لأنك لا تهمني.
الحب عندي كالماس غالي... ومن سأهبه قلبي عليه أن يكون عالي.. يحبني بصدق خيالي... فأنا الملكة ومن يجاريني ملوكيتي عليه أن يكون والي... والي على قلبي المرهف.. ويقدر كل المشاعر التي أحمل.. يقدر كل آمالي.