ورجعت في نفس المكان
واخذتُ ارتقب الرياح تهزني
والشاطيء الخالي يضيق من الدخان
وتخيلت عيناي يوم لقاءنا
قد كان في هذا المكان
قد مر عام مذ كان لقاءنا
او ربما عامان
اني نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذي مازلت اذكره لقاء حار
وأصابع نامت عليها مهجتان
ولقاء انفاس لعل رحيقها
مازال يسري حائرا بين الرمال
والموج يسمع بعض ما نحكي
ويمضي في دلال
كم كنتُ ألأقي بين شعرك مهجتي
فيغيب مني العمر في هذي الظلال
والشمس يحضنها السحاب...مودعا
لكن,,على امل جديد باللقاء
فغدا تعود الشمس
تلقي رأسها فوق السماء
لكننا يوما تعانقنا وسرنا في الظلام
والصمت ينطق في عيونك ...بالكلام
ثم افترقنا عندما اقترب المساء
وعلى جبين الليل نام الضوء
وافترش السماء
ومضيت يا عمري..وقلت
الى اللقاء
ورجعتُ في نفس المكان
واخذت اسال كل يوم
عنك موج البحر
انفاس الرمال
أحلام ايامي ترنّح طيفها
وهوت على صخر المحال
الشاطيء الخالي تساءل في خجل
أتراك تبحثُ عن رفيق العمر
عن طيف الامل
يا عاشقا عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت ايامه الحيرى
وتاهت في الزمن
لو كنت اسرعت الخطى
لوجدت من تهوى
وفي نفس المكان
عادت ولكن بعدما
أضحى لغيرك عمرها
وهناك فوق الصخرة الزرقاء
جاءت
كي تداعب طفلها