نبزة عن الصقر المصرى احمد حسن

لم يأت اختيار الفيفا لأحمد حسن كلاعب من افضل 80 لاعب في العالم من فراغ .. فالصقر المصري (كما يطلق عليه في تركيا) لديه الكثير من الأنجازات التي تقف في صف تاريخه الكبير ..

كما انه واحد من ضمن خمسة مصريين في نادي المائه .. فالدولي الكبير لطالما ساهم في انجازات لمنتخب بلاده لا تنساها على الأطلاق الجماهير المصرية .. لا ينسى اي من المصريين ما فعله حسن في نهائي كأس افريقيا حينما احرز هدفا اكروباتيا ماركة مسجلة بأسمه .. و كان هذا الهدف هو الأهم في حياته حتى الأن فى مرمى جنوب افريقيا.. بيد انه عاد و احرز نفس الهدف بصورة طبق الأصل في مباراة ليبيا الأخيرة مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2006 .. بعد ان انطلق من وسط الملعب بسرعه ودون ان يقابله أحد حتي اتقرب من منطقة الجزاء واطلق قذيفه مرت من الجميع ثم غيرت اتجاهها لتدخل مرمي .

اما عن بدايات هذا النجم الكبير .. فكانت في المنيا .. حيث كان يلعب هذا الطالب الأزهري لمركز شباب مغاغه ودخل الاهلى واسوان فى سباق محموم للتعاقد معه اللاعب الا ان نجح مصطفى حمد رئيس نادى اسوان وقتها فى التعاقد معه قبل موسم 93-94وتم استقبال اللاعب بحفاوه بالغه ثم اكتشفه رمضان السيد الذي كان يدرب نادي اسوان في موسم 94- 95 وانضم اللاعب للمنتخب الاوليمبى فى عهد الرومانى ستايكو ولكنه لم ينل فرصته الحقيقيه الا عندما تولى الهولندى رود كرول مهمه تدريب المنتخب الاوليمبى .. ثم انتقل في الموسم التالي الى النادي الأسماعيلي في اهم محطه كروية في تاريخ اللاعب وفى اول مباريات اللاعب مع الدراويش ساهم فى فوز غالى على الترجى فى استاد المنزه بهدف مجدى الصياد وكان يتولى تدريب الفريق وقتها اسامه خليل ليصل الاسماعيلى للدور نصف النهائى للبطوله الافريقيه و ساهم اللاعب بعد ذلك مع الأسماعيلي في حصول الدراويش على كأس مصر 96-97 مع زملائه حمزة الجمل و ابو جريشة و احمد العجوز و بشير عبدالصمد .

لأحمد حسن العديد من المباريات التي تبقا علامات مضيئه في تاريخه الكروي الناصع .. تلك المباريات لن ينساها جمهور الدراويش و لن ينساها المصريين بصفة عامة نذكر منها مباراة الترجي التونسي .. الفريق الرهيب الذي كان عقدة الفرق المصرية .. ولكن احمد حسن و رفاقه في الدراويش هم اول من نجح في فك هذه العقدة في عقر دار الترجي و على مرئى و مسمع من جماهيره المتعصبه .. في مباراة تاريخية فاز فيها الأسماعيلي بهدف لمجدي الصياد . و كان الأسماعيلي وقتها في اوج مجده و قوته .. و من يتذكر حال الأسماعيلي وقتها يبكي على حاله الأن .
ولن ينسى الجمهور المصري المبارة التاريخية مع منتخب جنوب افريقيا في نهائي كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو 98 .. التي لعب فيها حسن فيها دورا رئيسيا في فوز المنتخب المصري و رجوعه القاهرة بكأس افريقيا للمرة الرابعة .. بعد ان احرز حسن الهدف الأول في هذه المباراة بعد بدايتها بثلاث دقائق و كان هذا الهدف هو الأهم في تاريخ حسن مع المنتخب المصري .. هذا الهدف اثار الكثير من الجدل بسبب حركة الكرة الغريبة بعد تسديدها ..و بعد 7 سنين .. اراد حسن تأكيد ان هذا الهدف ماركة مسجلة له .. فأحرز نفس الهدف في مباراة ليبيا التي انتهت بفوز كبير للفراعنة 4/1 و التي لعب فيها حسن دورا كبير في تحقيق الفوز .

الصقر المصري شد انتباه كل سماسرة اللعبة في بطولة الأمم الأفريقية 98 .. فانتقل الى نادي دينزلى و تألق احمد حسن مع المنتخب المصري في كأس القارات 99 و احرز هدفا في شباك المكسيك التي فازت بالبطولة فيما بعد .. فشد حسن انتباه الأندية التركية مما ادى لأنتقاله سنة 2000الى نادي جينشلر بيرليجي الذي كان يدربه الخبير التركي ارسول يانال الذي قام باكتشاف مواهبه كلاعب وسط مهاجم بعد ان كان لاعبا بالجناح الأيمن و هو ما اهله للحصول علىافضل لاعب هداف فى تركيا سنة 2002/2003 و كان حسن وقتها من اللاعبين المحترفين المعدودين على اصباع اليد مع زميله عبدالظاهر السقا الذي كان يلعب في نفس الفريق الذي احتل المركز الثالث في هذا الموسم

مشكور على مرورك الجميل وجزاك الله خيرا

مشكوووووووور يالغالي ولا عدمناك

يعطيك العافيه

اخى الغالى

موضوع مفيد ورائع جعله الله فى ميزان اعمالك النبيله
جزاك ربى الفردوس الاعلى

وفى انتظار كل ما هو مفيد وجديد منك ومن عبير قلمك