أما الفتاة اللعوب التي أوقعت بالوزير فهي "كريستين كيلر" وكانت تعمل في ملهى ليلي في أحد شوارع لندن، ووظيفتها في هذا الملهى هي أن تسير بين (طاولات) الزبائن عارية، نظراً لما تتمتع به من جمال باهر وجسم فاتن، وقد التقى بها د.ستيفن أثناء إحدى سهراته، فدعاها لشقته، وقدم لها المخدرات إضافة للجنس، بعدها تحولت الفتاة إلى مدمنة، وأصبح فراقها عنه شبه مستحيل، لذلك بدأت تستجيب لكل طلباته وأوامره مهما كان الثمن
وفي إحدى المرات كان الدكتور في زيارة لواحد من أصدقائه الأثرياء في مقاطعة "كليفيدين" اسمه "لورد استور" وهو ثالث أغنى رجل في بريطانيا، وقد تعرف عليه بعد أن قام بعلاجه من كسور خطيرة تعرض لها نتيجة حادث وقع له، وقد أهداه "اللورد استور" منزلاً ريفياً جميلاً في هذه المقاطعة وسمح له باستخدامه هو وأصدقائه في أي وقت يشاء، وقد اصطحب معه "كريستينا" في هذه الزيارة، هي ومجموعة من الأصدقاء من بينهم الكابتن "إيفانوف" الملحق العسكري الروسي الذي تعرف عليه في صحيفة "الديلي تلجراف" بمكتب رئيس تحريرها، وسرعان ما قامت علاقة غرامية متبادلة بين إيفانوف وكريستينا وبعدها تعددت اللقاءات والحفلات الخاصة