نتذكر اخر ما حصل عندما ارسل محمد رساله يطلب الا تغضب ساره على مي ......
لا تزعلي على مي ..مالها ذنب .
انا غصبتها عشان اعرف شئ معين .......وخلاص عرفته زين......
بعد ان قرأت ساره رسالة محمد .....اغلقت عينيها واجهشت بالبكاء ....لانها تعرف انها لن تغضب ابد على مي ...فهي صديقتها الوحيده مهما فعلت ......وقد تناست ما فعلته مي ولكنها تبكي لما قراته في الرساله ..من انه عرف الشئ المعين الذي يريده .....هل عرف انها تحبه الى حد الجنون هل عرف انه مهما فعل فستظل تحبه وانها لم تطلب ابغض الحلال عند الله وهو الظلاق الا من اجل مصلحته .......يبدو انه يعرف الان لا شئ وليس كل شئ ....ولكن هذا افضل ...فهذا ما اريده فماذا ستنفعنا الحقيقه ...سوف تجعلنا ننقاد وراء حبنا العقيم الذي لن يثمر عن شئ .....ليبحث عن عروسه وليبحث عن ذريته فهذا افضل ...
تخرج ساره الصاله لتجد امها ونورا التي هي الان في الشهر السابع من حملها جالسه ....
ساره : السلام عليكم
ام عبدالله : وعليكم السلام ...وينك يا بنيتي من اليوم ما طلعتي .
نورا : حرام لا تلومينها ...مو شويه اللي جاها يا خاله لا تذكرينها .
ترمق ساره نورا بنظره ازدراء وتصمم ان تتكلم الى متى وهي دوما ساكته ....تحملت من اجل اخيها ..ولكن ليس الان ...فانفجرت ساره وهي تقول : هيه انتي وش قاعده تقولين ....وش اللي جاني ...؟؟
نورا : شفتي ...عصبيتك هذه دليل غضبك لان محمد بيتزوج .
ساره : عصبيتي هذه يا جاهله اذا ماتفهمين ....مو علشان محمد علشان الشخصيه التافها اللي تمكلينها حضرتك .....ولان عقلك صغير وراح يظل صغير ولا يكبر
نورا : احترمي نفسك يا ساره ...والله ماراح يصير لك خير .
ساره : أي خير واي بطيخ ....اللي يشوف وجهك اكيد ماراح يشوف الخير .....وانا لا انا زعلانه على محمد ولا على غيره ...بالعكس انا اللي خليت محمد بنفسي ...وبكيفي ....ولا هو مات عشان يرضيني ويرجعني ...واذا انتي فرحانه عشان علياء ...فهي خذت محمد بعدي يعني خذت فضلتي انا ......وخليها تتهنى فيه ....ايه صح ونسيت اقولك اذا احتاجت أي معلومات عن محمد او شخصيته او عاداته فانا حاضره .
نورا : صدق ما تستحين على وجهك ولا تربيتي
هنا لم تتمالك ساره اعصابها ودفعت نورا ولكن كانت دفعه خفيفه حتى تمر الى غرفتها ......
وللاسف دخل عبدالله بهذه اللحظه التي دفعت نورا فيها ...ولم تأخذ نورا لحظه واحده حتى اجهشت بالبكاء واتقنت دور المظلومه لانها رأت زوجها .
عبدالله : ساره ....انتي وشفيكي ...انجنيتي
ساره : لا يا عبدالله ما قصدت .
نورا وهي تبكي : الحمدالله انك جيت يا عبدالله عشان تشوف الظلم اللي دايم اقولك عنه ...الحمدالله انك شفت بعينك كيف كانت بتذبحني ...وتذبح ولدي اللي ببطني .....اعوذ بالله لانها عاقر وما تجيب تبي تتنتقم مني ....ياختي الله هو اللي بلاكي ...شوفي وش مسويه ورحي كفري عنه يالحقوده .
ساره : انا حقوده يالمشعوذه يالشمّاته يالالي ما تخافين ربك وماتخلين فرصه الا و .....
عبدالله : ساره ووجع انطمي ......وهنا ترتفع يد عبدالله لتصفع ساره ....وهي المره الاولى التي يمد يده فيه
ساره وهي منصدمه : تضربني يا عبدالله ....مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نورا .....ياللي دمرتي اجمل شئ بيني وبين اخوي .....وخليته يرفع ايديه للمره الاولى .
وفجأه سمعوا جميعا شئ يقع
وتصيح ساره : يماااااااااه
ركضوا جميعا وحملوا ام عبدالله الى المستشفى فقد سقطت مغشيا عليها .....
في غرفه صغيره بالمستشفى كانت ام عبدالله راقده في فراشها وعينيها متعبتين وقد تخطت الازمه القلبيه بسلام وحولها عبدالله ونورا وساره.
ساره : الف سلامه يالغاليه ....سامحيني سامحيني
نورا : سلامات يا خالتي ...الله يجازي اللي كان السبب وهي تنظر الى ساره .
عبدالله : بس يا نورا امي الحين محتاجه الى كل راحه ممكنه .
ام عبدالله : لا انا الحين الحمدالله طيبه ......وان شاء الله ما اشوف اللي صار مره ثانيه .
نورا : الله يعينك يا خاله ...انا لو عندي بنت كذا اصلا ما وصلت لعمرك هذا .
ساره : انتي هيه ما توبين وما تستحين على وجهك؟؟ .
عبدالله : ساره ونورا وربي لطلعكم برا الحين
يدق الباب وتدخل ام محمد ومعها مي ...
ام محمد: هاه يام عبدالله كيفك الحين ؟؟؟ سلامات وماتشوفين الشر يا رب .
مي : سلامات يا خاله
ام عبدالله : الله يسلمكم
ام محمد : ترى محمد ومشعل معاي يبغون يدخلوا ...تغطوا يا بنات
عبدالله : حياهم الله ...تفضلوا
محمد ومشعل : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
محمد : سلامات يا خاله ...ما تشوفين شر
مشعل : هاه يا خويله يعني تتدلعي علينا .....بلاش من هالدلع ولا تتغلي غاليه والله
عبدالله : اقول مشعل يازينك ساكت .............ويضحك الجميع.
وتبتسم ساره وكانت حواسها شبه مخدره ..كما هي دوما في حضور محمد.....
محمد كذلك كان يحاول ان يميزها من بين البنات وكانت التفاتاته واضحه
بعد ان استئذن محمد ومشعل وعبدالله ايضا حتى تاخذ مي راحتها
تكلمت نورا : يا ربي محمد وش كثر يطالع .....ويتلفت انا لازم اعلم علياء عليه
مي : لا بس هذا يمكن لان ساره هنا اعذريه .....تعرفين يا نورا ساره مو أي وحده ساره كل دنيته
ابتسمت ساره : عشان تفهمي بس يا نورا
نورا : عادي يا عمري بكرا علياء تنسيه ساره وطوايف ساره من اول يوم
ساره تهز كتفيها باستهزاء : يمكن كل شئ جايز
يمر اسبوعين بعد هذ ه الحادثه وام محمد ملت من كثر انتظار ابنها ليوافق على الذهاب معها الى اخوها لخطبت علياء ...... وهي في الصاله في انتظار محمد
محمد: السلام عليكم
ام محمد : اخيرا بينت ...لي زمان انتظرك
محمد: خير يالغاليه .....ليه ما اتصلتي علي وانا اجي طييياره
ام محمد: مابغيت الهيك عن ربعك وشغلك
محمد: انتي يالغاليه نفضى لك غصب علينا مو طيب فينا
ام محمد: اهه يا محمد انا مو غالبني الا لسانك الحلو هذا
محمد: تامرين عليه يمه ...عادي اقطعه واسوي لك تكه
ام محمد: هههههههه لا يا وليدي اسم الله عليك ....انا اللي ابيه انك تجهز روحك عشان نروح بكرا لبيت خالك عشان نخطب علياء
محمد: هاه ....ما سمعت وش تقولين
ام محمد: من قال هاه سمع
محمد: يمه بدري ...خليه شوي
ام محمد : عيب يا ولدي مهي زينه .....من متى وانا مكلمتهم
محمد: عادي يمه ....تلقينهم نسوا ...خلاص مو لازم نروح
ام محمد بغضب : وبعدين يا محمد هذا زواج مهو لعبه
محمد: خلاص يالغاليه ولا تزعلي واللي تامرين فيه بيصير ان شاء الله
ام محمد: الله يكملك بعقلك يا وليدي وتصير من نصيبك ويرزقك بالذريه الصالحه
محمد : ان شاء الله
يذهب محمد الى غرفته ويستلقي على فراشه وهو يفكر ...يعني خلاص بتزوج علياء ....ساره خلاص ماراح اقدر اشوفها ولا يحق لي حتى اتحلم فيها...يعني هذه الغرفه خلاص بتتغير ...هذا السرير اللي عشت عليه وياها اجمل الليالي .....هذه الوساده اللي ما انام الليل الا وهي بحضني ..خلاص .....يا ربي .....ماني عارف حاس اني بدوامه مالها اول من اخر ...المهم يالله يا رب اذا الزواج هذا فيه الخير اكتبه لي واذا فيه شر ابعدني عنه
ويخرج صوره صغيره لساره من محفظته وبلا شعور يقبلها ويضمها الى صدره ويقرب الوساده وينام على امل جديد في الغد .
في اليوم التالي ..................
في منزل ام عبدالله وبعد ان فتحت الباب لساره بعد ان عادت من عملها وجلستا بالصاله لتتطمن ساره على امها وهما تتبادلون حديث خفيف سمعوا فجأة صرخه قادمه من السلم...فركضت ساره ووجدت نورا واقعه على السلم وبجانبها ابنها يبكي وكانت الدماء تسيل نورا ..ارعب المنظر ساره التي اخذت تصرخ واتصلت بعبدالله الذي جاء على الفور ونقلها الى المستشفى .........وهناك ابقيت بالعنايه المركزه وكانوا جميعا ينتظرون بالخارج .....وخرج الدكتور اليهم
دكتور : من فيكم زوج نورا
عبدالله : انا زوجها يا دكتور
الدكتور : الام في حاله خطره والجنين كذلك ....لانها قد دخلت الشهر الثامن ...وهذا شهر خطير على الطفل لذلك هناك احتمال كبير بفقد احد منهم لذلك لابد ان تضحي باحداهما
عبدالله : اكيد يا دكتور اضحي بالطفل بس نورا لا ...هذه ام عيالي
دكتور : احنا بنحاول ....وان شاء الله ما نحاول نفقد أي احد منهم بالرغم من السقطه قويه لانها جاءت على الرأس بعدين الظهر والله يقدم اللي فيه الخير ...انا بروح اخليهم يجهزوها للعلميات
ام عبدالله : الله يجيب اللي فيه الخير يا رب
ساره : الله يشفيها وينجي الجنين يا رب
عبدالله : الله كريم ....وهو ينظر الى ساره نظره شك لانه ااعتقد ان ربما لها يد في السقطه ....للاسف
لم تعد العلاقه بين عبدالله وساره كما كانت من قبل وطبعا هذا بفضل نورا .
ساره : يمه ارجعي البيت الحين صرنا العصر ....روحي ارتاحي وانا بجلس هنا عند نورا واكيد اهلها بعد شوي بيجون
عبدالله : لا يا ساره انتي بعد روحي مع امي وانا بظل جالس هنا ....روحي اخذي العيال عندك وشوفيهم
ساره : اللي تامر فيه يا خوي...يلا يا يمه
وعندما هلموا بالذهاب ...خرجت ممرضه من غرفة العمليات وطلبت ساره
عبدالله : ليش يا سستر في شئ ؟؟
الممرضه : لا بس هذا مريض نورا يفيق من صدمه ويبكي يقول لازم يبي يكلم ساره ...مو راضي ياخذ بنج الا بعد ما يكلم ساره
عبدالله : روحي يا ساره ...والله يخليكي لا تعصبينها عشاني يا ساره وعشان عيالها
ساره : شفيك يا عبدالله ..منت صاحي ....مهما صار تظل زوجه اخوي وام عياله وانا لو اموت ما اقدر اضرها بشئ ........
دخلت ساره غرفة العمليات بعد ان ارتدت الثوب الاخضر الواقي من الجراثيم .....وكانت غرفه مخيفه مليئه بالاجهزه والاسلاك ....ورأت نورا وقد كانت في غاية الشحوب واقتربت منها وكان صوتها مخيفا وهو ملئ بالالم ......... ودموعها تنهمر
نورا : ساره ....انا بموت يا ساره
ساره : سلامتك يا نورا ...الله كبير وباذن الله بتعيشين
نورا : لا يا ساره انا بموت وانا اعرف ...انا قاعده اشوف ملاك الموت ينتظرني ....انا بروح جهنم يا ساره
يا ويلي ...انا خايفه
ساره : استغفري ربك وتعوذي من الشيطان وماراح يصير لك الا العافيه
نورا : انا اخاف انهم يخدروني وماعاد اقعد مره ثانيه ولا اشوف عيالي ولا اشوف عبدالله ..انا خايفه
ساره : تعوذي من الشيطان يا بنت ...وانا الحين بقرأ عليكي عشان تهدي
نورا : اسمعيني يا ساره ....انا ودي ابري ذمتي ...انا ظلمتك معي كثييير ...واخاف الله يجازيني
ساره : انا مسامحتك على كل اللي سويته بس انت خليكي قويه وارجعي لعيالك
نورا وهي تبكي بشده : ساره ...انا ........حرمتك من العيال يا ساره ...ياويلي من ربي .يا رب سامحني
ساره : وش قاعده تقولين ...هذا من رب العالمين ...استغفري ربك
نورا : لا يا ساره .....انا اشركت بربي ......وعملت لك عمل .......يا ويلي يا ربي سامحني يا ويلي من عذاب ربي ....يا رب اغفر لي
ساره : لحظه ماني فاهمه .....وش تقصدين يا نوره
ساره : في غرفتك بالاخص تحت وسادتك راح تلقين قطعة قماش صغيره من ملابسك ...ملفوفه وفيها من شعرك وشغلات صغيره مربوطه جميع ....هذا عمل سوته لي وحده عشان امنعك من الانجاب ...اهاه اهاه اها يا ربي سامحني يا ويلي
ساره : يعني انا طبيعيه واقدر اجيب عيال يا نورا
نورا : انتي مافيكي الا العافيه ...بس روحي للعمل وخلي أي شيخ يقدر يفكه لك وترجعين سليمه ومثل أي مره عاديه
ساره : يا ويلك من عذاب ربك يا نورا ...يا ويلك من عذاب ربك ...انتي مو ادميه انتي شيطانه بجسد حرمه .....انتي كافره وماتخافين ربك .......انتي تعرفين كم عانيت انا ومحمد وكيف صارت حالتنا ...انتي عارفه كيف فرقتينا .....وحرمتينا نعمة الله ....روحي يا نورا الله يجازيكي ....على عمايلك .....يعني لو ما صار لك شئ اليوم كان سكتي وخليتي محمد يروح مني ....انتي وين الله بيرحمك وانتي دمرتي حياه بكاملها ...ليالي وانا انام على الدموع واصحى على الدموع ........حرام عليكي يا نوره
نورا : لا تكفين يا ساره ...ارحميني ......اسمحيلي ......الله يخليكي لا تخليني اواجه ربي وانا كذا تكفين يا ساره الله يخليكي ارحميني
ساره : روحي يا نورا ....الله يغفر لك ...ويرحمك برحمته ...وانا مسامحتك لانك انسانه ضعيفه
نورا : الله يخليكي يا ساره.......ادري اني طماعه بس تكفين ادعلي ارجع لعيالي انتي قلبك كبير وهذا اللي كان قاهرني .....وخلاني ميته غيره منك ...كان كل شئ حلو فيكي ........روحك وشكلك وقلبك.....والكل يحبك وكنت مثل الروح المعلقه لعبدالله ....كنتي مثل عيونه الثنتين وماكان يتلكم الا ويقول ساره وساره ....حسيت اني لازم اخليكي تعيسه ......وابرد حرتي فيكي ....سامحيني يا اختي ارجوكي سامحيني
خرجت ساره من الغرفه ودموعها تنساب على خدها وقبل ان تخرج التفتت الى نورا : سامحتك يا نورا
وذهبت مسرعه ورأت عبدالله وامها
عبدالله : هاه يا ساره ...وش فيها نورا
ساره : نورا مافيها الا العافيه والله يخليها لك ويشفيها ويرجعها لك بالسلامه ويخليها لعيالها ...يمه انا بروح البيت بعد اذنك ...ترجعي او تقعدي هنا
ام عبدالله : لا انا بقعد مع عبدالله انتي توكلي على الله
تذهب ساره سريعا الى غرفتها وتحت وسادتها وبالضبط بين ثنايها الوساده تجد العمل الذي وضعته نورا وتمسكه بيد ترتجف .....وتجلس دقيقه ثم تقرر ان تتصل بمحمد لتخبره الخبر السعيد وان كل مشاكلهما قد انحلت وانها تستطيع الانجاب ......تتصل وتتصل ساره ولكن للاسف وجدت الجوال مغلق .....ففكرت ان تخبر مي لانها اقرب الناس لها بعد محمد ....
مي : الو
ساره : الو يالدبه .....كيفك وشخبارك ...عندي اخبار تجنن ......ماراح تصدقيها
مي : الله يسعدك ...قولي وش عندك ..يا رب فرحيني معاكي
ساره : اسمعي ....لحظه في ازعاج عندك .....شسالفه كانك في سياره
مي : ايه احنا بالسياره
ساره : احنا ....؟؟؟؟ من انتم ووين رايحين
مي : انا ومحمد وامي رايحين بيت خالي
ساره : أي خال ؟؟؟ ليش فيكم شئ ؟؟
مي : لا بس رايحين بيت خالي سعود ...عشان ...عشان نخطب علياء
احست ساره بالدنيا تدور بها ....واغلقت الهاتف ...بلا شعور .....واحست ان الله لا يريد لهم الاجتماع معا .....وان يده فوق يد الجميع .......مدام محمد وافق انه يروح ....اكيد انه مقتنع باللي يسويه
محمد: مي .وش فيكي ....من كان معك؟
مي : هذه كانت ساره ....مدري قالت عندي اخبار حلوة ..بعدين انقع الخط او سكرت الهاتف مدري وش فيها
ام محمد : طيب يلا خلينا نروح الحين
تمر اللحظات على ساره وكانها ساعات وساعات وهي تتخيل الموقف امامها وعلياء مسروره ومحمد يرى علياء للمره الاولى ويجيب بالقبول هو وهي .
تاتي ام عبدالله الى البيت وتنادي ساره
ساره : هلا يمه
ام عبدالله : وينك وش فيكي وش صار ...وش قالتلك نورا
ساره : ماقالت شئ ....كلام فاضي ....الا قولي لي وش صار عليها
ام عبدالله : لا الحمدالله ....الله نجاها ونجى البنت بعد .
ساره : البنت ؟؟؟؟ أي بنت
ام عبدالله : الجنين اللي في بطنها ....بنت قمر ماشالله..وسليمة الجسم لكنها ناقصة بالعمر شوي ....وحطوها بالحاضنة ....لمدة اسبوعين بس
ساره : الحمدالله يا رب الله يخليها لهم
ويدق الباب معلنا وصول ام محمد ومي
ام محمد : السلام عليكم